قال اللواء محمد العصّار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الفريق سامي عنان قد اتفق مع القوى السياسيّة ألا تزيد مدة صياغة الدستور عن شهر واحد بعد تشكيل مجلس الشعب. وقدم اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اعتذارًا باسم المجلس عن أحداث التحرير، معربًا عن أسفه لما حدث، كما قدم التعازي لأهالي الضحايا. كما أضاف اللواء العصار أن باب الترشّح للانتخابات الرئاسية سيتم فتحه بعد اجتماع مجلس الشعب والشورى، وإعلان اللجنة التأسيسيّة التي ستقوم بإعداد الدستور. وفي حوار مع التليفزيون المصري، أعلن اللواء العصّار أن مصر سيكون لديها رئيسًا مدنيًا في الأول من شهر يوليو القادم. وأضاف اللواء محمود حجازي، وهو عضو بالمجلس العسكريّ أيضًا، أن المجلس لا يريد الاستمرار في السلطة، وأنه ليس بديلاً للشرعية. وتابع اللواء حجازي أن القوى السياسيّة أكدت للمجلس أن تسليم السلطة خلال 6 أشهر، أكدت أنه إذا سلمنا السلطة خلال 6 شهور سنسلم السلطة لأشخاص غير جاهزين لإدارة البلاد. وقال اللواء حجازي أن الشعب المصري بجميع فئاته له دين على القوات المسلحة لا يسقط بالتقادم، "فهذا الشعب فعل ما لم يفعله شعب آخر". مضيفًا أنه يرسل تحيّة إلى شباب مصر الذي أشعل الشرارة الأولى للثورة. ومن جانبه، صرّح اللواء العصّار أن قيام المجلس باستفتاء على بقاء المجلس في السلطة يعتبر "خيانة للأمانة". وشدّد على أن المطالب كثيرة جدًا ولكن حالة الاقتصاد سيئة للغاية، مضيفًا أنه من الممكن أن نجد المظاهرات ونفس المطالب مع الرئيس المنتخب نظرًا للحالة الاقتصادية المتدنية، وعدم سهولة تلبية المطالب. وبشأن تشكيل الوزارة الجديدة، أكد اللواء محمد العصّار أن العمل يجري على قدم وساق لاختيار رئيس الوزراء الجديد، معتبرًا أن حكومة شرف تحملت الكثير وواجهت تحديدات كثيرة جدا.