كثفت اللجان الشعبية من تواجدها على مداخل ومخارج ميدان التحرير منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، فيما انخفض عدد المتظاهرين فى الميدان بسبب توجه المتظاهرين إلى عملهم. ومن المنتظر تزايد أعداد المتظاهرين خلال الساعات المتأخرة من النهار بعد إنتهاء دوامات العمل بالقطاعين العام والخاص.
و انحسرت حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن عند شارع محمد محمود، المؤدي إلى مبنى وزارة الداخلية، بباب اللوق وسط القاهرة. وفي غضون ذلك عادت حركة سيرالسيارات والأوتوبيسات إلى سابق مسارها بشارع البستان حتى ميدان التحرير شمالًا، ثم إلى شارع رمسيس وكوبري 6 أكتوبر، في وقت انخفض فيه عدد المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير، مقارنة بعددهم مساء أمس، فيما استمرت مجموعات من المتظاهرين في اعتصامهم بالميدان في يومهم الخامس. ولاتزال قوات الأمن متمركزة أمام مقر وزارة الداخلية عند شارع محمد محمود، مع استمرار حالة الكر والفر بين حين و آخر بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي تطلق أحيانًا الغازات المسيلة للدموع؛ للحيلولة دون اقتراب المتظاهرين من مقر وزارة الداخلية. وعلى المستوى التجاري استمر إغلاق أغلب المحال التجارية في محيط ميدان التحرير، وبخاصة عند منطقة باب الخلق، و الفلكي، والشوارع المتفرعة منها باتجاه وزارة الداخلية.وشهد شارع محمد محمود المؤدى إلى وزارة الداخلية حالة من الكر والفر بين المتظاهرين ورجال الأمن، فى حين قام قائدو السيارات والأتوبيسات بتحويل مسارهم من شارع البستان إلى الشوارع الجانبية مثل محمود بسيونى وهدى شعراوى.