كشفت تحقيقات نيابة وسط القاهرة في القضية "أحداث التحرير" -المتهم فيها 67 متهمًا- أن من بين المتهمين 3سيدات، تتراوح أعمارهن ما بين 22 حتى 30 سنة، و3 من الأحداث تتراوح أعمارهم بين 12 و14 و15 سنة، وبينهم طفل بالمرحلة الابتدائية، و آخر يعمل كهربائي سيارات، وكان من بين المتهمين كذلك أمريكية من أصل مصري تعمل أستاذة بالجامعة الأمركية، إضافة إلى مواطن سوري. وكانت النيابة وجهت للمتهمين 4 تهم، هي: إتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وتعطيل حركة المرور، والتجمهر، والاعتداء على أفراد الشرطة. و أنكر جميع المتهمين التهم الموجهة إليهم، وأكدت مجموعة صغيرة منهم أنهم كانو ذاهبين إلى ميدان التحرير ليشاهدوا ما يحدث ويصوروه، ليضعوا أحداث المظاهرات على مواقع الإنترنت، أو يحتفظوا بها للذكريات. وكشفت نيابة وسط القاهرة أنه تم عرض 30 متهمًا مصابًا في القضية على الطب الشرعي؛ لبيان مدى إصاباتهم، والإصابات التي لحقت بهم، وهل هي خرطوش أو شيء آخر، بالإضافة إلى أنه قد ورد إلى النيابة 18 جثة، أمرت بتشريحهم وعدم دفنهم إلا بعد التشريح. وأكد الأهالي المتواجدون مع المتهمين من ذويهم أن أولادهم ليس لهم دخل في الموضوع، ولم يقوموا بأي شغب أو إضرار أو إتلاف لممتلكات الدولة. هذا وقد حضر مع المتهمين عدد من المنظمات الحقوقية، منها مركز النديم، ومركز هشام مبارك.