نظم العشرات من العاملين بفندق جامعة المنصورة "رمادا سابقًا" إضرابًا عن العمل للمطالبة بتثبيتهم، واعتراضًا على قيام إدارة الجامعة بعمل مناقصة لتأجير الفندق لإحدى الشركات الخاصة. وأكد العاملون بالفندق أن خطوة التأجير ليس لها مبرر خاصة وأن الفندق يحقق أرباحًا سنوية تتجاوز 5 ملايين جنيه، وطالبوا بعمل عقود لهم ومساواتهم بزملائهم على بند الصناديق الخاصة بجامعة المنصورة. وقال محمد بهاء الدين -أحد العاملين بالفندق- أنه وزملاءه يتجاوز الذين عددهم 150عاملا وعاملة بأقسام الفندق المختلفة ويعملون في الفندق منذ 3 سنوات بعقود من جامعة المنصورة وان الفندق -طوال السنوات الثلاث- حقق نجاحًا كبيرًا في محافظات الدلتا حتى ان الفرق الكروية الكبري كالأهلي والزمالك تقيم بالفندق عندما يكون لهم مباريات مع فريق المحلة. وأضاف بهاء الدين ان الفندق يحقق أرباحًا سنوية تتجاوز الخمسة ملايين جنيه صافية اي ان الأرباح تكون بعد خصم الصيانة ومصاريف الفندق ومرتباتنا وعلي الرغم من هذا فوجئنا بإدارة الجامعة تقوم بعرض الفندق للايجار وفوجئنا ايضًا بتقدّم 3 شركات بعروض لإدارته وهو ما الأمر الذى لم نتمكن من فهمه حتى الآن. وواصل "الأمر لم يقتصر على إيجار الفندق بل امتد الى محاولة تهديدنا في ارزاقنا حيث ان الشركة المؤجرة التي ستستلم الفندق بعد غدٍ الثلاثاء طلبت استلام الفندق دون عمال وان تكون العمالة تابعة لها ولهذا قامت الجامعة بعمل عقود جديدة لنا وطالبتنا بالتوقيع عليها امس -السبت- وتنص العقود على انها تبدأ في الأول من يوليو الماضي وتنتهي في 31 من يونيو القادم، وبالتالي يكون من حق إدارة الفندق إنهاء التعاقد معنا وتشريدنا في الشارع". وفجر احد العاملين مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن اللواء أحمد عبدالباسط -مدير أمن الدقهلية الأسبق- والمتهم بقتل المتظاهرين فى احداث 25 يناير يأتى ليقيم فى الفندق قبل محاكمته ويتم فرض حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة والأمن المركزى بالإضافة الى تخصيص عدد من ضباط الداخلية لاستقباله. وأضاف ان مدير الأمن الاسبق يقيم داخل الفندق بخدمة 5 نجوم ولا تتم محاسبته على تكلفة اقامته بالإضافة الى تخصيص سيارة فاخرة تقله من مقر المحاكمة الى الفندق الى ان يعود مرة اخرى لمقر اقامته خارج المنصورة.