مؤتمر جماهيري حاشد لقائمة مرشحي الوفد بمركز المحلة

نظم شباب حزب الوفد بقرية دمرو التابعة لمركز المحلة الكبر، مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمناسبة افتتاح مقر حزب الوفد بقرية دمرو، وحضره مرشحو قائمة حزب الوفد بالدائرة الثانية بمحافظة الغربية، التى تضم مدينة المحلة ومراكزها وسمنود والسنطة وزفتى، تضم القائمة كلا من د.أحمد عطا الله ونبيل مطاوع ومحمد البرعى وإسماعيل عبد الحى وليلى أحمد أبوإسماعيل وخالد عبدالرؤوف السعدنى ومحمد عبد الغنى شحاتة وأحمد عبدالسلام جبريل وياسر الدرينى وصلاح جمعة الحويحى.

وحضر المؤتمرعبد العزيز النحاس عضو الهيئة العليا للوفد، ومحمد المسيرى وصفوت عبدالحميد عضوا الهيئة العليا للوفد، وعادل بكار رئيس اللجنة العامة بالغربية ومحمد السودانى سكرتير عام الوفد بالغربية، ومحمد بدرة مرشح الوفد بدائرة بندر المحلة فردى، بالإضافة إلى عمدة قرية دمرو محسن فوزى.

وقال عادل بكار رئيس لجنة الوفد بالغربية إن الوفد هو من قام ببناء الحضارة المصرية قبل ثورة 52 التى أعطت العسكرى الحكم، ومنذ ذلك الوقت انتشر الفساد بالبلاد لمدة أكثر من 50 عاما، كما أكد "بكار" أن أعضاء البرلمان المقبل لابد وأن يكونوا على مستوى المسؤولية، فهم من يضعون الدستور والتشريعات، ويجب أن يكونوا أقوياء مثل ممتاز نصار وعلوى حافظ ومصطفى شردى، فالوفد هو الاختيار الآمن لشعب مصر.

كما قال أحمد عطا الله مرشح قائمة الوفد إن الوفد أول الأحزاب فى مصر يؤمن بالإسلام، ولا يجب أن يزايد على إسلامنا أحد - رددها ثلاث مرات، وأشار إلى أن الوفد هو الذى يجمع بين جميع طوائف الشعب المصرى الفلاح والعامل والمسلم والمسيحى، و شعب مصر يعلم جيدا تاريخ الوفد.

وقام نبيل مطاوع مرشح قائمة الوفد بإلقاء القسم وردد وراءه مرشحو القائمة، متعهدا أمام أهل قرية دمرو بأن مرشحى الوفد لم و لن يخزلوهم أبدا وسيسعون دائما لتحقيق مطالبهم.

وقال عبد العزيز النحاس عضو الهيئه العليا للوفد ملخصاً دسما لتاريخ الوفد واتجاهاته ورؤيته المستقبلية، وقال إن التيار الإسلامى حول الليبرالية إلى سبة، وهم لا يعلمون معنى كلمة ليبرالية، موضحا أنها تعنى الحرية، و تعجب موجها سؤاله للجمهور الحاضر هل أنتم تكرهون الحرية؟!

وأشار "النحاس" إلى أن الوفد هو من وضع دستور 23، الذى نص فى المادة الثانية أن دين الدولة هو الإسلام، فلا ينبغى المزايدة على إسلامنا، ووضع الاختيار بين يد الحاضرين ليختاروا بين الدولة العسكرية أو الدينية أو المدنية المعاصرة الحديثة، وشرح بالتفصيل معنى كل واحدة على حدى، والاختيار الأول و الأخير لكم.

ونظرا لقوة تأثير المؤتمر حضر محمد العادلى المرشح على قائمة حزب الحرية والعدالة بالدائرة نفسها، وقام بمصافحة مرشحى الوفد، وقوبل بنقد وهجوم لازعين من أهل قرية دمرو، و قال بعض الأهالى له "أنت كنت عضوا فى البرلمان من قبل ولم تفعل شيئا لأهل القرية!!".