شهدت قرية دمرو بمركز المحلة مؤتمر شعبيا حاشدا بحضور أكثر من 5 آلاف مواطن من أهالى القرية والقرى المجاورة فى ثانى مؤتمرات الحزب فى الدائرة الثانية بحضور عبد العزيز النحاس سكرتير عام مساعد الحزب ومحمد المسيرى وصفوت عبد الحميد أعضاء الهيئة العليا للوفد وعادل بكار رئيس لجنة الوفد بالغربية ومحمد السودانى سكرتير الحزب. كما حضر جميع مرشحى الدائرة الثانية الدكتور أحمد عطا الله ونبيل مطاوع ومحمد البرعى وإسماعيل عبد الحى منصور والدكتورة ليلى أحمد أبو إسماعيل وخالد السعدنى ومحمد عبد الغنى شحاتة وأحمد جبريل وياسر الدرينى وصلاح النويهى إلى جانب مرشحى الفردى محمد بدرة وياسر الباجورى. وفى بداية المؤتمر قام أعضاء الوفد ومرشحيه بترديد القسم والولاء للشعب وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة. وأكد عبد العزيز النحاس أن مصر شهدت أياما عجافا طوال 60 عاما بسبب حكم العسكر مملوءة بالتزييف والتزوير لإرادة الشعب وان الرئيس المخلوع حسنى مبارك الذى كان يرتدى الزى المدنى ويحكم مصر بقرارات عسكرية. وأشار إلى أن مصر الآن فى مفترق الطرق وتسال النحاس عن الدولة التى يريدها الشعب هل هى دولة عسكرية أم دينية مثل إيران وأفغانستان والصومال والسودان أم دولة مدنية مثل تركيا تصعد بين الأمم وتسترجع مكانتها الدولية. وأضاف، من يطلع على برامج الأحزاب الإسلامية يجدهم يريدون إعادة هيكلة قطاع السياحة مما يوضح أنهم غير دارسين وغير مطلعين على ما يقدمه هذا القطاع، حيث يقدم أكثر من 15 مليار دولار سنويا ويعمل به 4 ملايين مواطن ويمتلك بنية أساسية تزيد عن 300 مليار دولار، وإعادة الهيكلة طبقا لرؤيتهم لو تم تنفيذها لقطاع مماثل فى أمريكا فلن يتحمله وسوف ينهار اقتصاد أمريكا بكل قوته فما بالكم باقتصاد مصر. أما احمد عطا الله مرشح الوفد فقال أن حزب الوفد لديه برنامج متكامل فى جميع المجالات ولن يسمح لأحد أن يتاجر بالدين ولن يضيف أى إنسان للدين أى شىء كما قالها مصطفى النحاس لأن الشريعة هى المصدر الرئيسى للتشريع وأن لأصحاب الديانات السماوية لهم حق الاحتكام فى لشرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية.