أكد الدكتور أنس فوزى رئيس الجمعية المصرية لدعم الديمقراطية والأستاذ بجامعة تولوز الفرنسية أنه يقوم حاليا بالتنسيق مع الجهات الأهلية والحكومية المختلفة لإطلاق مبادرة شعبية يتم من خلالها دعوة رؤساء تحرير الصحف الغربية ومجالس إدارة القنوات الإخبارية الغربية المرئية والمسموعة وممثلى الأحزاب الغربية ونخبة السياسيين والفنانين أصحاب الرأى والتأثير فى الرأى العام الغربى لتوضيح الحقائق وتقديم الوثائق المرئية والمقروءة لما حدث فى مصر، وأن ما تعيشه مصر هى حرب على الإرهاب الذى يخشى العالم كله من توغله وتفحشه بهذه الدرجة. وأكد أنس أن المبادرة ستنعقد خلال الشهر المقبل وسيقوم بدعوة أكثر من 300 شخصية مؤثرة فى الرأى العام الغربى فى مؤتمر صحفى عالمى على أن تكون الفاعليات لمدة يومين تتخلله زيارة ميدانية للشارع المصرى للتحدث مباشرة مع المواطن المصرى والوقوف على حقيقة الأمر منه وأيضا سيتم دعمهم بالوثائق والفيديوهات لما دار فى مصر من أفعال إرهابية وترويع للمواطنين.
وأشار الى أنه سيتم لقاءات مع المسئولين المصريين والنخبة السياسية والفنانين لفتح حوار كامل وشامل عما يدور فى مصر، وتعد هذه المبادرة أولى المبادرات الشعبية إيمانا بدور مصر الهام والاستراتيجى فى العالم أجمع وإنه ليؤسفنا أن نسمع ونقرأ ما يخالف الحقائق فى الصحف الغربية دون رد على ذلك.