قالت جبهة الإنقاذ إن المصريين ومؤسسات دولتهم يواجهون حرباً أعلنها تنظيم"الاخوان" الإرهابى المسلح، الذى خلع أقنعته وأعلن الحرب على الدولة المدنية المصرية وضد إرادة ملايين المصريين الذين خرجوا فى 30 يونيو لإسقاط نظامهم الفاشى الفاشل، على حد قولها. وأعربت الجبهة، في بيان له اليوم نشر على صفحة حزب المصريين الأحرار على فيس بوك، عن ثقتها الكاملة فى قدرة الشعب المصرى ومؤسسات دولته على إلحاق الهزيمة بما وصفته ب"إرهاب الإخوان" وحلفائهم من جماعات العنف المحلية والعالمية. ووصف البيان الهجمة المسلحة التي أسفرت عن مقتل 25 مجندا بالعريش بأنه "جزء من الحرب المعلنة على الشعب ومؤسسات دولته فى كل انحاء مصر". واعتبرت الجبهة أن الصراع فى مصر هو بين الشعب بمختلف مكوناته ومؤسسات دولته والإرهاب الذى يقتل ويخرب ويحرق وفقاً لخطة تستهدف تدمير الدولة عبر اقتحام اقسام الشرطة والمؤسسات العامة والكنائس والمحاكم والمستشفيات وغيرها. وقالت "من الطبيعى أن يتوحد الشعب مع جيشه وشرطته ومختلف مؤسسات دولته ضد الإرهاب"، مؤكدة أنه "لم يكن المصريون موحدين فى أى وقت مضى مثلما هم الآن فى مواجهة هذا الارهاب من أجل تحقيق ثورتهم". وأعلنت الجبهة عن دعمها للشعب ولجيشه وشرطته فى مواجهة الارهاب وازالة آخر عائق أمام تحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وطالبت بتخليد شهداء الشرطة والجيش الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية الشعب المصرى. وأدانة الجبهة المعايير المزدوجة لبعض الدول الغربية وقالت إنها تقدم غطاءً دولياً للإرهاب، ويعيد بعضها انتاج تجارب تربية الوحوش الإرهابية التى لا تلبث أن تنقض عليها، لا تغنى عن التحرك لتحقيق توازن مفقود فى السياسة الخارجية المصرية. وشددت على أن الشعب المصري لن يقايض على ارادته الحرة وسيادة دولته، ولن يقبل تدخلاً دولياً، ولن يخضع لمن يظنون أن مساعداتهم يمكن أن تكون سلاحاً يمنعه من حقه الطبيعى فى استقلال قراره الوطنى وتقرير مستقبله. وأضاف البيان أن الشعب المصرى لن ينسي الموقف الذى اتخذته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحة بصفة خاصة، وكذلك الكويت والاردن والبحرين وغيرها من الدول العربية الشقيقة التى تدعم نضاله ضد ارهاب يهدد المنطقة ويمثل خطراً على الإنسانية وكل القيم النبيلة فى عالمنا. وجددت الجبهة تمسكها بطريق التحول الديمقراطى وفقا لخارطة الطريق بما يتيح للشعب المصري تقرير مصيره وانتخاب ممثليه الحقيقيين عبر صناديق انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.