أعربت جبهة الإنقاذ الوطني عن ثقتها الكاملة في قدرة الشعب على إلحاق الهزيمة بإرهاب الإخوان مؤكدة على أن الهجمة الإرهابية النظامية التي أسفرت عن استشهاد 26 مجند في سيناء هي جزء من الحرب المعلنة على الشعب ومؤسسات الدولة. وأضافت الجبهة في بيان لها اليوم أن الصراع في مصر ليس ما بين طرفين أو تيارين بل بين الشعب بمختلف مكوناته ومؤسساته، والإرهاب الذي يحرق و يقتل ويخرب وفقا لخطة تستهدف تدمير الدولة. وشدد البيان على تأكيد الجبهة وقوفها مع شعبها لمساندة الدور التاريخي للجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب موجهًا التحية للأداء المهني لقوات الشرطة في مواجهة الإرهاب ومساندة الجيش لها كما طالب بتخليد شهداء الشرطة والجيش الذين ضحوا بأرواحهم حماية للشعب. وأدانت الجبهة المعايير المزدوجة لبعض الدول الغربية التي تقدم غطاء دوليا للإرهاب -على حد وصفها- وأكد أن الشعب المصري لن ينسى الموقف الذي اتخذته السعودية والإمارات والكويت والأردن والبحرين تجاه موقف الأول. واختتم البيان بأن لجبهة ماضية لإتمام انتقال الوطن للتحول الديمقراطي وفق خارطة الطريق بما يتيح للشهب المصري تقرير مصيره مع انتخاب مسئولين حقيقيين قبر صناديق انتخاب حرة ونزيهة.