طالب "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المنظمات الحقوقية والدولية بالتدخل لوقف إراقة دماء المصريين وإزهاق أرواح الأبرياء التي ارتكبها "قادة الانقلاب العسكري" في جمعة الغضب على حد قوله. أوضحالتحالف، في بيان حمل الرقم «66» أن التحالف عازم على استمرار "الفعاليات السلمية طوال الأسبوع الجاري، باسم (أسبوع الرحيل) وتحت شعار (سلميتنا أقوى من رصاصهم)". تابع البيان: ما حدث من مجازر يندى لها جبين الإنسانية، يدل على أن الانقلابيين فقدوا صوابهم وتجردوا من كل المشاعر والقيم والمبادىء والأخلاق، وأن الانقلاب قد انكسر ولا سبيل أمامهم إلا الاعتراف بذلك والتصرف وفق هذه الحقيقة، فإرادة الشعب لا يمكن أن تنهزم. أشار البيان إلى أنه طبقًا للإحصاءات المبدئية، فقد استشهد في أحداث جمعة الغضب 213 مصريًا، برصاص قوات انقلاب (3 يوليو)، كما استخدم الانقلابيون الطائرات المروحية العسكرية لإطلاق الرصاص علي المتظاهرين السلميين في ميدان رمسيس والجيزة، وصوبت المدرعات نيرانها تجاه المتظاهرين في الإسكندرية، بجانب استخدام رصاص محرم دوليًا، وخطف نساء كن في طريقهن للمشاركة في المظاهرات، والتمثيل بجثث الشهداء والتعدي على المصابين، بخلاف الاعتداء علي الصحفيين واختطافهم واستهداف المصورين وقنصهم، لإخفاء الحقيقة.