دافع مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، عن خطة الإسكان الجديدة. وقال ريجيف: "الخطة السكنية التي تمت المصادقة عليها بمحيط القدس والكتل الاستيطانية الكبرى تقع داخل المناطق التي ستبقى تحت السيادة الاسرائيلية في أي معاهدة سلام مستقبلية وعليه فلا يوجد هناك اي تغيير في خارطة التسوية النهائية" حسبما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية. كان وزير الإسكان الإسرائيلي يوري آرئيل قد أعلن الموافقة على بناء 1178 وحدة سكنية في القدس والضفة، ومن المقرر أن تعلن فتح باب تقديم العطاءات أمام المقاولين الراغبين في تطوير الوحدات. ويأتي الإعلان قبيل جولة مقررة من المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس يوم الأربعاء القادم. وذكر بيان رسمي للوزارة أنه سيتم التسويق لنحو 800 وحدة في القدسالشرقية، ونحو 400 وحدة في مستوطنات اريئيل وافرات ومعاليه ادوميم وبيتار في الضفة الغربية. وقال الوزير الإسرائيلي في بيان صباح اليوم :"لا تقبل أي دولة في العالم أي املاءات من دول أخرى فيما يتعلق بإمكانية أو عدم إمكانية البناء". وأضاف : "مستمرون في البناء في جميع أنحاء الدولة لتلبية احتياجات المواطنين الإسرائيليين"، وانتقد وزير المالية يائير لابيد هذا القرار، معتبرًا أنه يعد استفزازا للجانب الأمريكي ويضع عراقيل أمام مفاوضات السلام.