قامت الداعية الإسلامية ملكة زرار، أستاذة الشريعة الإسلامية، على دعوة الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي، للفنانة الإماراتية أحلام، بالتوبة بأنه كان الأفضل أن تكون نصيحته في السر وليس العلن، حتى لا يمسه نقد أو تطاول على الملأ من الناس. قالت زرار: "إن السرية في النصح أفضل في تطييب خاطر المنصوح وأكثر تأثيرًا، لذا نجد الرسول عليه السلام كان يقول "ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا" دون تصريح باسم المقصود، مما يعطيه فرصة أسرع إلى التوبة الصادقة وتصحيح الخطأ الذي عليه وهنا نجد الغاية نبيلة والوسيلة شريفة ورقيقة ومتوافقة، مع احترام إنسانية المنصوح الذي يستجيب بالنصح السري والقول الرقيق اللين". أكدت الداعية الإسلامية: أن هذا هو الفرق بين النصيحة والتعيير، فالنصيحة تكون سرًا، أما التعيير فيكون في العلن،مضيفةً: "إن الثواب العظيم الذي ينتظر الناصح الأمين، يظهر في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عُرض عليَّ أول ثلاثة يدخلون الجنة: شهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه"، وذلك لأنه يكون مخلصاً لله تعالى في النصح، بحيث لا يكون قصده الرياء ولا السمعة ولا لإظهار تميز الناصح ولا لتحقيق غرض دنيوي".