قال حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط: إن اعتقال أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، جاء بسبب انحيازهما للشرعية الدستورية والديمقراطية، ورفضهما ما أسماه ب"الانقلاب العسكري" لمحاربتهما للنظام القديم، على حد قوله. واعتبر عزام فى تدوينة له على صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن اعتقال ماضي وسلطان هو جزء من مسلسل تكميم الأفواه والإرهاب لكل السياسيين الذين يقفون ضد "الانقلاب العسكري" ويقاومون عودة الدولة المباركية دون مبارك. أضاف نائب رئيس حزب الوسط قائلا: "إن أبو العلا ماضي وعصام سلطان من أشرف رجال هذا الوطن وأطمئنكم أنهما ثابتان علي مواقفهما ولن يغيرا أراءهما أو ثوابتهما الوطنية الديمقراطية ولن يتلونا كما يتلون الكثيرون الآن خوفاً من بطش فاشية عسكرية أو طمعاً في منصبٍ علي جثة الديمقراطية وظهور الدبابات، وإن من معالم هذا الانقلاب العسكري الكريهة أن يتبجح رموز النظام البائد الفاسد ويتم القبض علي الشرفاء بتهم سياسية ملفقة"، حسبما قال. ومن جانبه أكد أحمد ماهر، أمين شباب الوسط وعضو الهيئة العليا للحزب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن "الوسط" فكرة خلقت ولن تموت. مضيفا "كان ومازال المهندس أبو العلا ماضي والأستاذ عصام سلطان، رمزين وطنيين كبيرين عاشا لبناء نموذج حضاري وتجربة حزبية راقية تضع مصلحة مصر فوق كل شىء.. عارضا كثيرا الإخوان وكان طرحهما للوسط طرحا لمشروع بديل .. يحافظ على مدنية الدولة بمرجعية الإسلام الوسطي الذي يحافظ على هوية الدولة وتاريخها". واختتم ماهر قائلا: "الثمن الذي يدفعه الآن قيادات الوسط بسبب موقفهم الصلب والتاريخي ضد الانقلاب البغيض .. هذا لن يثنينا ولو للحظة عن استمرار مسيرة الحزب الرافضة للانقلاب العسكرى"، بحسب قوله