قال التيار الشعبى المصرى، إن دعوة جماهير شعبنا العظيم للاحتشاد سلميا غداً الجمعة 26 يوليو تحت شعار (لا للإرهاب) فى ميدان التحرير وأمام الاتحادية وكل شوارع وميادين الثورة بمختلف محافظات مصر، ضرورة لتثبيت مكتسبات موجة 30 يونيو التى جاءت تصحيحا لمسار ثورة 25 يناير واستكمال لأهدافها، ولحماية ثورة شعبنا من التآمر الإقليمى لامتدادات مشروع الإخوان المسلمين وتنظيمه الدولى، ومن الانحياز الدولى سياسياً وإعلامياً ضد مشروع التحرر والاستقلال الوطنى الذى فتحت آفاقه موجة 30 يونيو وجددت به أشواق المصريين للخروج من إطار التبعية الذى خضعنا له فى عهد الأنظمة السابقة. وأشار التيار الشعبى، فى بيان له اليوم الخميس، إلى أن هذه الدعوة التى أطلقتها القوى الوطنية والثورية، استمرار للفعاليات المتواصلة للحفاظ على مكتسبات ثورة يناير التى تحققت بموجة 30 يونيو، والتى جاءت دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى للاحتشاد الشعبى يوم الجمعة لتدعمها وتعضدها، وهو ما يؤكد أن الجيش الذى انحاز إلى تطلعات الشعب، يدرك حجم التحديات التى تواجه الوطن، وأن قواتنا المسلحة ومعها مؤسسات الدولة الأمنية مفوضين بحكم القانون والمسئولية الوطنية فى التعامل مع التطرف والإرهاب أيا كان مصدره فى حدود القانون وحقوق الإنسان وقيم الإسلام والأديان السماوية، على أن يكون التعامل مع الخارجين على القانون فى إطار قاعدة (القوة بدون ظلم والتسامح بدون ضعف). وأكد التيار الشعبى، أن هذه الدعوة الوطنية المشتركة تمثل تعبيرا عن وحدة الشعب وجيشه الوطنى فى مواجهة خطر الإرهاب والعنف، وتأكيداً من الشعب لجيشه على دوره فى حماية أمن وأرواح ودماء كل المصريين دون تمييز ومواجهة أى خطر يهددها وفقا للقانون، واحترام حق كل مواطن فى التعبير عن رأيه سلميا دون انتهاك للقانون ودون تقييد أو اعتداء على حقوقه وحريته وكرامته، وتجديدا لوحدة الشعب وجيشه والقوى الوطنية والثورية فى التوافق على خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية والالتزام باستحقاقاتها وجدولها الزمنى لتصحيح المسار الديمقراطى والوصول إلى سلطة مدنية منتخبة شعبيا. واستطرد التيار الشعبى، فى بيانه: "ما تتعرض له مصر وثورتها وشعبها، من محاولات إرهاب وتخويف وتهديد وتحريض من جانب جماعة فقدت سلطتها بإرادة شعبية وفقدت معها عقلها، وفى ظل إدراكنا لما يتهدد الأمن القومى للبلاد من مخاطر حقيقية وجادة، ومحاولات بعض القوى لجر مصر إلى مستنقع التفكيك والتفتيت والتقسيم، وما يجرى من عمليات قتل الجنود والمواطنين فى سيناء، واستمرار إسالة دماء المصريين فى أنحاء مختلفة من محافظات مصر وشوارعها عبر الحوادث المتعددة التى تابعناها على مدار الأيام الماضية". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل