10 طباخين و300 متطوع وأطنان من اللحوم لإطعام المعتصمين 5 آلاف طبق "كنافة" و"بسبوسة" و"أم علي" لم تبدأ الرحلة من منطقة رابعه العدوية إنما بدأت من مترو في محطة "الشهداء"، حيث وجدت أنصار مرسي قد كشفوا عن هويتهم بعد توقف المترو في محطة الشهداء، حيث بدأوا الهتافات لمرسي، وهتافات مناهضة للسيسي، وبدأنا معهم في السير، حيث ركبنا سيارة نقل لميدان رابعة العدوية حيث كان هناك هدوء تام، وبعد العبور من منطقة العباسية حيث قابلنا مسيرة، فتعالت الهتافات من داخل السيارة، وكلهم قد كشف عن هويته ففوجئت بأن كل السيارة متجهه الى ميدان رابعة. صور رابعة وتعالت الهتافات مساندة مع المسيرة، ومن المواقف الطريفة أن السائق قام بتشغيل الأغاني طول الطريق، وحينما قابلنا المسيرة وانفضت السيارة قام السائق بإيقاف الأغاني وتشغيل القرآن الكريم، بالإضافة الى خروج أهالى المناطق التى يمر عليها مسيرات الإخوان من بعض الشوارع منهم من يرفع علامة النصر ومنهم من يغلق الأبواب فى وجوههم للتعبير عن الاعتراض كما يتزايد توزيع المنشورات من المعتصمين على جانبى الطريق. . خريطة دخول اعتصام رابعة: اولا التفتيش: تفتيش السيدات حيث تقوم السيدات بالتفتيش باليد ثم بجهاز كشف أي شئ معدني ثم الكشف عن الهوية ثم الدخول بالنسه للرجال يتم التفتيش بطريقة اكثر حيث يوجد ثلاثة صفوف تفتيش ويتم التفتيش بأكثر شدة اكثر من النساء. . اهم المنتجات الشعبية المباعة : الذرة المشوي والتين الشوكي والتمر والعصائر مثل المانجه والخيار والطماطم والحلويات المختلفه بالاضافه الي المشروبات الغازيه والمناديل والاعلام والصور والمرسوم عليها شعار جماعة الاخوان وصور الرئيس المعزول. وفي بداية الدخول وجدت رجل يقول انه دكتور مكافحة حشرات يبيع فئران محنطة قام بتحينطها بنفسه وينادي ويقول: "من يريد معرفة نهاية السيسي فيأتي الي هنا". . القبائل والمحافظات المنضمة الى الاعتصام: من القبائل البدوية الموجودة قبيلة العبايدة ومن المحافظات الدقهلية واشهر محافظة موجوده داخل الاعتصام محافظة الشرقيه حيث مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي.. المركز الاعلامي هو المركز الذي يضم الصحفيين والمراسلين لقنوات مناصرة للرئيس مثل الجزيرة واليرموك والقدس وشبكة رصد ولا يدخل المركز الاعلامي أي مراسل او صحفي مناهض للرئيس ويوجد داخل المركز الاعلامي قيادات الاخوان مثل محمد البلتاجي وعصام العريان حيث يوجد التكييف وعندما يخرجون يخرجون لألقاء الخطب التي تلهب مشاهر المتظاهرين وعندما ينتهون من إلقاء الخطب ثم يعودون الى المركز الاعلامي وعندما تدخل لابد ان تكون في جريده تناصر الرئيس والجماعه ولا يسمحون لاي جريدة تناهضهم . . مطبخ الميدان : تواجد فى ميدان رابعة العدوية خمسة مطابخ لخدمة المعتصمين والزائرين أيضا وكانت الزيارة لأحد المطابخ الموجودة فيقول أحد الطباخين "راضى محمد" هذا المطبخ هو المطبخ الرئيسى للميدان ويجمع ما يقرب 10 طباخين أساسين و300 فرد متطوع لمساندتنا من الميدان فى التجهيز للفطار بلأضافة الى وجود عدد أخر لأستقبال العشرات من التبرعات التى تحضر الى المطبخ من خارج الميدان وينضم الينا عدد كبير جدا من المتطوعين فتيات ونساء لخبرتهم فى عملية الطهى كما يقوم عدد أخر وتنسيقها وتخزينها بشكل صحيح حتى لا تفسد وأهم الأدوات للطبخ فى المطبح هى الأوانى الكبيرة جدا والثلاجات لحفظ اللحوم والفراخ بداخلها بالأضافة الى بوتاجازات ضخمة لسرعة عملية الطهى . ومن أهم التبرعات التى تحضر الى المطبخ هى السكر والأرز فجميعها تحضر الينا بالأطنان وصناديق الخضار من كل الأنواع المتواجدة فى السوق العادى وعن بداية قيامى للتحضير الى وجبات الفطار الخاصة للمعتصمين يكون من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الخامسة بعد العصر ونقوم بطهى طن ونصف أرز يوميا بالأضافة الى ذبح العجول والخرفان والفراخ بكميات تصل الى طن من اللحوم يوميا ويوجد مكان لذبح الخرفان والعجول بجوار المطبخ بالأضافة الى استخدامنا ما يقرب من طن طماطم والخضار . وعن الحلويات التى نقوم بعملها للمعتصمين تصل الى 5 الاف طبق حلوى من القطائف والكنافة وبسبوسة وأم على وتحضير المشروبات الخاصة بطقوس رمضان تمر هندى وسوبيا بالأضافة الى أطباق لتوزيع التمور والبلح قبل الفطار على الصائمين قبل صلاة المغرب ويقوم الرجال بالطبخ ومشاركة النساء مشاركه ضخمة جدا حيث تقوم بتعليب الطعام بعد الطبخ وطبق الطعام مصنوع من البلاستيك وقوم النساء بوضع النشويات والخضار والمشويات داخل العلبه حيث تكون مشكله من جمع انواع الطعام. . وبعد الإنتهاء من وجبة الفطار يقوموا بتحضير الحلويات التي هي عبارة عن كنافه وبسبوسه وانواع اخرى . . المستشفى الميداني : يوجد في الميدان ثلاثة مستشفيات ميدانيه واحد رئيسي للحالات الخطرة والاثنان للأمراض البسيطه ويوجد اطباء كثيرون متطوعون والمشاركة النسائية من الطبيبات اكثر ومن الشعارات المنتشرة فى الميدان : الله اكبر- وحي على الجهاد- نحن فداك يا اسلام -لا إله الا الله – الموت فى الميادين اشرف لنا من الموت في الزنازين – وارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي- لن ننساك يا سوريا لن ننساك يا اقصي –السيسي خاين – هنجيبك يا سيسي – السيسي عميل امريكي- والتهليل مع الدعوات الي الجهاد والموت – وهناك نساك داخل الخيم يقومون بعمل احتفال فلكلور شعبي بترديد الشعرات والاغاني الوطنية. كما كان هناك تواجد مكثف للأطفال القائمين على خدمة الميدان وكان من الملحوظ ايضا توافد عدد الوافديين بشكل زائد قبل الإفطار وانصراف عدد كبير بعد تناول الفطار ودخول عدد من المسيرات بإلاضافة إلى تواجد المرأة على المنصه لتشجيع المعتصمين وتأكيد بعضهم التصالح مع سكان رابعه العدويه واحترام رغباتهم في الهدوء واحترام حرمة الجيرة . مسيرات لها دور ثابت: يحرص المعتصمون فى رابعة العدوية بعد الإفطار مباشرة على الخروج بمسيرات ضخمة للتعبير عن آرائهم فى الشوارع خاصة أمام الحرس الجمهورى وشارع صلاح سالم.