تختلف عادات الشعوب في الدول العربية والإسلامية خلال شهر رمضان، وسنتعرف اليوم على جانب من تلك العادات التي تعتبر من أساسيات الشهر الكريم. في مصر عدد من المحلات وليس كلها تفتح أبوابها فى الصباح الباكر وستسمع أصوات القرآن الكريم وقد ملئت المحلات بأصوات أكبر قراءهم فضلاً عن قلة الماره والحركه فقط إلى آذان الظهر وبعده ستجد الشوارع بدأت بالزحام والماره لشراء لوازم الإفطار والحلويات والمشروبات الرمضانية. أما الإفطار المصرى وما به من الاكلات الشهيره المميزه ذات المذاق الرائع ويستمر الى ماقبل الاذان حيث يعود الناس إلى منازلهم. وساعه السحور ينتظر الكل المسحراتى الذي يجوب الشوراع مناديًا "اصحى يا نايم وحد الدايم رمضان كريم". في السعودية لرمضان في المملكة العربية السعودية جو روحاني خاص ربما لا يوجد في غيرها من بقاع العالم الإسلامي؛ وذلك لاحتواء تلك الديار على الحرمين الشرفين، وهما من المنزلة في قلوب المؤمنين بمكان. ويعتمد الناس في السعودية على ما تبثه وسائل الإعلام بخصوص إثبات شهر رمضان، والعديد من دول العالم الإسلامي تتبع في ثبوت شهر رمضان إثبات المملكة له . ويتناول أهل السعودية عند الإفطار التمر والرطب والماء، ويسمونه "فكوك الريق" وبعد وقت قصير من انتهاء أذان المغرب يرفع المؤذن صوته بالإقامة، فيترك الجميع طعامهم ويبادرون إلى الصلاة، وبعد الانتهاء من صلاة المغرب ينطلق الجميع لتناول وجبة الإفطار الأساسية،وبعد تناول طعام الإفطار يتجه الجميع، رجالاً ونساءً، لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد، حيث يوجد بكل مسجد قسم خاص بالنساء. وتتغير أوقات العمل والدوام الرسمي في المملكة لتناسب الشهر الكريم، حيث تقلص ساعات العمل مقدار ساعة أو يزيد يوميًا، مراعاة لأحوال الصائمين . ومن أهم العادات الرمضانية في المملكة زيارة العائلاتبعد صلاة العشاء . في الكويت تمتلئ القريقعان بالعادات الرمضانية المميزة هناك، والقريقعانعبارة عن سلة كبيرة مصنوعة من سعف النخيل يُوضع بداخلها خليط من المكسراتمن النخيل والفول السودانى والجوز والتين المجفف إلى جانب بعض الحلويات،ومعناها الصحيح "قرة العين فى هذا الشهر". القريقعان مشتقة من كلمة "قرقعة" أو "قرع الطبل"، حيث كان الأطفال يدورون فى الشوارع فى ليالى رمضان حاملين طبلة صغيرة أشبه بطبلة المسحراتى، ويغنونأغانى معينة خاصة بهذه العادة وما تكاد الشمس تغرب حتى يتناول الأطفال إفطارهم على عَجَل، ثم يأخذون فى التجمع والسير فى شبه مظاهرة حاملين حول أعناقهم أكياس القريقعان، مرددين الأناشيد الشعبية المميزة. في ماليزيا تطوف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن الكريم ما بين الإفطار والسحور. في باكستان تتغير معالم باكستان الاجتماعية والثقافية في رمضان، حيث تختفي مظاهر السفور وتظهر الحشمة والحجاب ويزف الطفل الذي يصوم لأول مرة كأنه عريس. في المغرب يضربون النفير سبع مرات للسحور. في موريتانيا مع بداية الشهر الكريم يقوم كل الموريتانيون بحلق شعر الرأس لاعتقادهم أن ذلك ضروري لينبت لكل شخص شعر رمضان. في نيجيريا تستضيف كل أسرة فقيرا يوميا للإفطار. في أوغندا يصومون 12 ساعة يوميا منذ دخول الإسلام إليهم لتساوي الليل والنهار هناك لوقوعها على خط الاستواء. في اليمن يخرجون بعد صلاة العصر لقضاء حوائجهم ويتروحون بالدورات خاصة في المتنزهات والحدائق ويقومون بالزيارات فيما بينهم خاصة صلة الارحام بالفواكة والنقود واجتماع الرجال في مجالس الذكر وقراءة الكتب الدينية وتناول القات وهي التخزينه ويستمر السمر الى وقت السحور ويخرج الباعه الى الحوانيت الى وقت السحور كذلك ومن اهل المجالس من يخرج قبل السحور الى المساجد لتلاوة القران الكريم ويعودون لتناول السحور ويجتمعن النساء في مجالس التفرطة وقد تجهزن بالقهوه.