هاجمت مواقع إسرائيلية الجيش المصري واتهمته بالمسئولية عن مقتل 42 شخص خلال الإشتباكات التى جرت عند مقر الحرس الجمهوري ، وزعم موقع القناة الثانية التلفزيونية أن قوات الجيش أطلقت النار على 42 شخص ، ولم تذكر أن من بين القتلى جنود وضباط من الجيش ووصفت الحدث بالصباح الدموي على الدولة الممزقة ، واتهمت الجيش بفتح النار على ما أسمته مظاهرات هادئة ، وبثت على موقعها الإليكترونى مقاطع فيديو لقتلى ومصابين من جانب مؤيدي الرئيس السابق "محمد مرسي" وهم يرددون "شهداء" ، و"حسبنا الله " لتظهرهم بأنهم من تعرضوا لإعتداء ، ومن فوقهم تحلق مروحيات عسكرية . وأضافت القناة الإسرائيلية أن تلك الأحداث هى الأكثر دموية وعنف منذ ما أسمته بالإنقلاب العسكري . ونقلت تقارير عن محطة CNNالإخبارية الأمريكية – المؤيدة لنظام الإخوان – بأن الجيش فتح النار على المتظاهرين السلميين . وقال موقع "ساروجيم" الإخباري الإسرائيلي أن الثورة الثانية فى مصر يبدوا أنها ستقدم ضحايا أكثر من سابقتها. فيما أصدر مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي تحذيرا للإسرائيليين بعدم السفر لسيناء ، ودعت المتواجدين هناك بسرعة العودة ومغادرتها فورا . وأوضح تقرير الهيئة أن هناك تحذيرات من استهداف العناصر الإسرائيلية المتواجدة فى سيناء واختطافهم ، و شن هجمات على أهداف حدودية..