انفردت "المشهد" أمس بخبر وضع الرئيس محمد مرسي تحت "الإقامة الجبرية" غير أنها صاغته بشكل مخفف وقالت إنه "في عهدة القوات المسلحة" وهو ما أكدته قناة الحياة قبل قليل، حيث أكدت تحديد إقامته. وكانت مصادر سيادية قد أبلغت "المشهد" بخبر تحديد إقامة مرسي منذ ثلاثة أيام بإحدى منشآت القوات المسلحة ، غير أنها طلبت عدم نشره وقتها ، أملا في نجاح الرئيس في انتزاع وفاق وطني ، ينهي الأزمة السياسية الحالية ، غير أن أصر على تبني توجيهات جماعة الإخوان التي تقوم على الحفاظ على كرسي الرئاسة ، دون نظر الى الرفض الشعبي واسع النطاق الذي يتجلى في ميادين وشوارع مصر. ورغم تحديد إقامته تم تمكين مرسي من إجراء المقابلات والاتصالات ، داخل دار الحرس الجمهورى، مع 8 شخصيات فقط، هم الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إضافة إلى مديرعام المخابرات المصرية، والدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس للشئون الخارجية، والدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد الرئيس للشئون السياسية، والدكتور أيمن على، مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج، وأحمد عبد العاطى، مدير مكتب الرئيس، وخالد القزاز، سكرتير الرئيس. ومن المتوقع تحديد إقامة الرئيس بشكل كامل بحلول نهاية المهلة حيث ينص تحديد الإقامة على منع مقابلات الرئيس نهائيا، مشيرا إلى أنه تم وضع الرئيس على قائمة الممنوعين من السفر، إلا بموافقة الجهات السيادية، وتم إبلاغ جميع المطارات للتأهب. وضع مرسي تحت الإقامة الجبرية