نفى حزب "النور" السلفي ما عرضته حركة "تمرد" من وثيقة تعرض فيها خطوات إسقاط النظام وسيناريو ما بعد السقوط، وأن الحزب شاركهم فيما بعد السقوط. أكد الحزب أن نص هذه الوثيقة المزعومة ما هي إلا حلقة من سلسلة الحرب الدائرة علي الحزب لتشويه صورته، مشيراً إلى أن الحزي لا علاقة له بالوثيقة، معتبراً إياها محض كذب وافتراء، وموقف الحزب واضح تماما في البيان الذي تلاه رئيس الحزب في المؤتمر الصحفي الثلاثاء الماضي. رفض الحزب القفز علي الشرعية وإسقاط الرئيس المنتخب بالقوة، كما يرفض الوصاية علي الشعب من أي فئة، وأهاب الحزب بوسائل الإعلام تحري الدقة والتثبت من الأخبار قبل نشرها.