قال إمام الحرم المكي عبدالرحمن السديس: إن قتل المرتد حسن شحاته من قبل عموم الناس بعد لعنه للصحابة وطعنه في عرض النبي "صلي الله عليه وسلم"وترك إقامة حكم الله فيه أمر متوقع. أضاف السديس، "وما هو المتوقع لو أن سنيا جاهر بسب ولعن من تعظمه الرافضة في بلادهم أو مسلما سب ولعن من تعظمه النصارى في بلادهم، وإن كانت الحكومات لا تريد الفوضى فلتقم بالعدل، فمن يتباكى على مآلات الفوضى وخطرها فليفتح عينه الأخرى على مآلات ترك الكفرة والزنادقة يجاهرون بسب الدين والطعن فيه(والفتنة أكبر من القتل). أوضح إمام الحرم المكي أ، قتله بهذه الصورة لم نأمر به، ولم يسؤنا بل فرحنا بما قدر الله من قتله وإذاقته الخزي في الحياة الدنيا وما نرجو له من الخزي في الآخرة "أكبر".