ذكرت مصادر دبلوماسية أن الدول الغربية ترفض فكرة تسليح المعارضة بالأسلحة الثقيلة، وهي فكرة تؤيدها دول عربية. كما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أنه لا يوجد قرار بتسليح المعارضة السورية. جاءت هذه التصريحات قبيل اجتماع يعقده "أصدقاء سوريا" في الدوحة السبت، حيث يناقش وزراء خارجية هذه الدول قضية دعم المعارضة السورية. وأضاف هيغ قائلاً: "بالنسبة للسؤال الذي خضع للكثير من النقاش عما إذا كنا سنقدم مساعدات 'قاتلة‘ من أي نوع كان للمعارضة السورية، فإن موقفنا لم يتغير، لم نتخذ قراراً بالقيام بذلك". وكانت مصادر دبلوماسية أكدت لسكاي نيوز عربية أن اجتماع أصدقاء سوريا في الدوحة سيركز على تسليح المعارضة السورية، غير أن هذه المصادر أشارت إلى أن هناك عدم توافق بين الأعضاء بشأن نوع الأسلحة التي سيتم تزويد المعارضة بها. وبالإضافة إلى قضية التسليح، يتناول الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والأردن والسعودية وقطر والإمارات وتركيا ومصر، اقتراح عقد مؤتمر جنيف لجمع الرئيس السوري، بشار الأسد، والمعارضة من أجل وضع حد للنزاع المستمر منذ 27 شخصا وراح ضحيته أكثر من 93 ألف شخص. كما سيتطرق اجتماع الدوحة إلى تدخل بعض الدول الإقليمية في الأزمة السورية، ما أسفر عن تحولها إلى صراع طائفي.