تروى هدير مكاوى -الناشطة فى حركة 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية- ضحية مرتضى منصور – التى تعرضت لإهانته والبصق فى وجهها- ل"المشهد" قصة لقائها به داخل محكمة استئناف المنصورة، حال تقديمه أوراق ترشيحه لمجلس الشعب.. فتقول: بعد أن انتهى من تقديم أوراقه، اقتربت منه وسألته: "استاذ مرتضي: هل خوضك الانتخابات البرلمانية يمنع ترشحك للرئاسة؟، فقال: لا طبعا.. مين قال كده، هو انا زى عمرو موسي الي بيلم شوية عيال ويجتمع بيهم". وأكملت هدير: وهل حضرتك ستستغل نزول فلول الحزب الوطنى ضدك في حملك الانتخابية؟ فأجاب ولا فلول ولا غلول،.. ثم ذهب لأداء الصلاة وأثناء انتظارى له قام حارسه الشخصى بسب أسماء محفوظ أمامى، وعندما اعترضتُ هاجمنى مرافقوه –بالكلام- وعندما خرج مرتضي منصور، سألته: كيف يتقدم لخوض الانتخابات البرلمانية رغم اتهامه بقتل الثوار فى موقعة الجمل، والتى لم تنته التحقيقات فيها إلى فكان رده: انتى تافهة وقام بالبصق علي وجهى- فقلت: أهذا دليل احترامك لعقول شباب مصر، وهنا.. حاول حراسه الشخصيون الاعتداء عليا، غير أن أحد عمال المحكمة أنقذنى من براثنهم عندما اصطحبنى إلى حجرة أخرى ليجنبنى بطش الحراس. وهناك.. جاءنى مرتضى منصور وقال لي: أنا اسف.. ثم راح يسب- 6 ابريل - وعندما عرف اننى "جبهة ديمقراطية" بدأ يسب "احمد ماهر، ومحمد عادل واسماء محفوظ" - لكنى رفضت اعتذاره عندما سب " 6 ابريل " بألفاظ نابية، لا تخرج من فم شخصية محترمة وبعدها توجهت إلى غرفة تقديم أوراق ترشح مجلس الشعب، فجاء خلفي ليقول امام وسائل الاعلام : مفيش حاجة يا جماعة، لكننى أعلنت رفضى الاعتذار ولم أرضى بسب اي شخص يمت ل6 ابريل باي صلة، ولم اوافق على الصلح لأنه قلل -هو ومن معه من شأن الثوار- .. فأشار لي بيده كأننى لست شيئاً يذكر - فقلت له انا لم أقبل أي اعتذار من أعداء الثورة والمتهمين بقتل الثوار الأشراف من شباب مصر حتى ولو كان عمري ثمنا لهذا.