ظهرت أهمية الأعشاب فى المجالات الطبية والتجميلية، ولم يعد الطب يعتمد فقط على الأدوية الكيميائية حيث اتجهت الناس إلى الطبيعة لكونها أفضل خاصة فى الإعتناء بالبشرة والشعر، ودخلت تلك العشاب أيضا فى العلاج من بعض الأمراض المزمنة، ومع تطور الأعشاب ظهرت أنواع مختلفة ومتعددة يتم بيعها فى الأسواق ويقف عليها خبراء فى هذا المجال وهم من يتعاملون معها مباشرة منذ سنوات لتكتسب لديهم خبرات عن أكثر الأعشاب تداولا وأكثرها أهمية وفى ماذا تستخدم تلك الأعشاب. وقال جمال على عمر خبير الأعشاب النباتية والطبية ل "المشهد"، أن هناك عدة أنواع من الأعشاب منها ما يستعل فى العلاج مثل الأعشاب الطبية وأعشاب تستعمل في التجميل كمستحضرات العناية بالشعر وتفيد تلك المستحضرات فى "التنعيم- ومنع التساقط - والتطويل- والفرد - وأيضا تلوين الشعر- والقضاء علي القشره-......" ومن أمثله تلك الأعشاب "الحنه والسدر والاملج واوراق الاس واكليل الجبل والافندر وأعشاب أخري كثيره وهى الأكثر تداولا فى السوق حيث يكثر عليها الطلب لأهميتها فى مجال التجميل. وبالنسبة للأعشاب المستخدمة للعناية بالبشرة، قال هناك أعشاب خاصة فى تفتيح البشره، وشد، وتنعيم البشره، وازاله البقع السوداء، وترطيب البشره"، وأيضا معالجه البشره الدهنيه والبشره الجافه ومن أمثله ذلك الزيوت الطبيعيه مثل " زيت اللوز المر، وزيت الجلسرين، وزيت الزيتون للبشره الجافه"، وايضا مجموعه كبيره من الزيوت والتراكيب المناسبه لكل نوع بشره. وأضاف خبير الأعشاب أنه لتفتيح البشره فهناك عدة أعشاب هى أيضا حديثة وأكثر تداولا فى الأسواق ومن أمثلة تلك الأعشاب " لسان البحر، وخميرة العطار أو السورنجان، وخلطات العسل، والحليب، وبعض الحبوب البسيطه والمتوفره في البيت مثل " العدس، الترمس، الفاصوليا، الفول المجروش". وأشار إلى أن هناك أعشاب توجد فى المناطق الجبلية كالمرمرية والمعروفة بعلاج الاسهال، أما عن الزعتر فيوجد فى سيناء بكثرة، و يوجد الزعتر فى الأماكن الحارة ويزرع فى فصل الربيع.