ذكرت صحيفة "الوطن" السورية -فى تعليق لها اليوم "الاثنين"- أن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي البارز عن الحزب الجمهوري جون ماكين الذى يزور الأردن حاليا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، قال في إحدى جلسات المنتدى، "الآن وبعد أن تم الانتهاء من العمليات العسكرية في ليبيا، سيكون هناك تركيز من جديد على ما يمكن أن يؤخذ بعين الاعتبار من خيارات عسكرية عملية لحماية أرواح المدنيين في سوريا". ونقلت الصحيفة عن السيناتور الأمريكى قوله "إن هناك المزيد من الدعوات من قبل المعارضة لنوع من التدخل العسكري الأجنبي، ونحن نستمع إليهم ونعمل مع المجلس الوطني السوري"، الذي أعلن عنه في اسطنبول مطلع شهر أكتوبر الحالى. وقالت الصحيفة السورية إن رئيس الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومبوي قال للصحفيين إن قادة الاتحاد المجتمعين في قمة في بروكسل أعربوا عن قلقهم الشديد من العنف ضد الشعب السوري وأنهم سيفرضون قيودا جديدة على النظام إذا استمر القمع. وأشارت الصحيفة الى ان أوروبا اتخذت عقوبات عدة بحق سوريا لاسيما الحظر على الأسلحة والإمدادات النفطية. وقالت "الوطن" إن الأوروبيين دعوا مجددا جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تحمل كل مسئولياتهم إزاء الوضع في سوريا. ولفتت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة والأوروبيين تجاهلوا أن من مهام اللجنة العربية "السعي الجدي إلى حشد الجهود العربية من أجل مساعدة سوريا للخروج من أزمتها" كما أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وقالت "الوطن" إن التصعيد الغربي بحق سوريا يتزامن أيضا مع جولة مرتقبة سيقوم بها قريبا نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد إلى دول مجلس التعاون الخليجي بهدف إطلاع قادة الخليج على الأوضاع التي تشهدها سوريا حاليا والإصلاحات التي اتخذتها السلطات السورية. على صعيد آخر، صرحت مصادر سورية بأن جهودا تبذل للتحضير لمؤتمر وطني يعقد قريبا برئاسة الرئيس السورى بشار الأسد بهدف وضع حد للأزمة التي تعيشها البلاد.. وقالت المصادر لصحيفة "الوطن" إنه سيأتي ضمن هذا السياق الإعلان قريبا عن تشكيل لجنة تحضيرية يترأسها نائب الرئيس فاروق الشرع يقع على عاتقها التمهيد لمؤتمر حوار وطني موسع.