وصلت أزمة المهاجم البنيني رزاق أتومويسي المنضم حديثاً إلى نادي الزمالك مع مجلس إدارة النادي إلى طريق مسدود بسبب المستحقات المتأخرة له ومماطلة الإدارة البيضاء في حلها ما دفع اللاعب للمطالبة بفسخ تعاقده والرحيل بطريقة ودية. وكانت أزمة رزاق في طريقها إلى الحل بعد عودة اللاعب للمشاركة في تدريبات الفريق صباح اليوم -الخميس - فاتحاً صفحة جديدة مع النادي بعد حصول وكلائه على وعد من رئيس النادي المستشار جلال إبراهيم بإصدار شيكات بقيمة 125 ألف جنيه تستحق الدفع خلال أسبوع بجانب الشيك المصدر من قبل بقيمة 50 ألف دولار، إلا أن الأزمة عادت من جديد عصر اليوم بعدما انتظر وكلاء اللاعب وهم الغاني هارونا أبو بكر والمصريين أحمد يحيى وسمير عبد التواب أكثر من ثلاث ساعات في النادي لحين حضور المهندس طارق غنيم نائب رئيس النادي الذي سيوقع على الشيكات لكنه لم يحضر. وأكد أحمد يحيى ل "المشهد" أنهم أخبروا رزاق بما حدث معهم وتجاهلهم من قبل الإدارة في ظل وصول سيولة مالية للنادي من الدفعة الثانية لعقد الرعاية وقدرها 5 ملايين جنيه مشيراً إلى أن ذلك جعل اللاعب في حالة غضب وضيق شديدين بعد شعوره بالمعاملة السيئة التي يلقاها هو ووكلاؤه من قبل المسؤولين بنادي الزمالك معتبراً أن ذلك مماطلة في طريق سداد المستحقات المالية المتأخرة له. وأضاف أن رزاق أكد لهم أن الأمور وصلت لطريق مسدود مع الزمالك وأنه سيعرض على إدارة النادي دفع المبالغ المالية التي دفعها الزمالك لنادي سيريانسكا السويدي والمقدرة ب 150 ألف دولار على أن يسمح له الزمالك بفسخ تعاقده والرحيل بطريقة ودية.