"الحرب بشتى الطرق" شعار يستخدمه دعاة القضاء على الأرهاب، حسث تنوعت الطرق المختلفة ما بين عسكرية ومخابراتية للقضاء عليه، وما المانع فى طرق أخرى، إلكترونية عن طريق الشبكة العنكبوتية "الإنترنت"، وما بالك إذا كان المقابل هو "الأموال" كل ما عليك فعله، هو أن تضع معلوماتك إذا كنت سعيد الحظ وتمتلك القليل منها، الغريب هنا أن الموقع لا يبدو مختلفًا كثيرًا عن مواقع أخرى تبحث عن المعلومات وعن تجنيد العملاء، من خلال عرض المقابل المادي والسرية المطلقة والضمان. "كفى إرهابا" هو موقع كما وصف نفسه "طاقم من الأجهزة الاستخبارية الغربية تشكل لمواجهة تهديد الإرهاب"، مضيفا "بعد أن تحول الإرهاب إلى آفة تنخر في جسد المجتمع في كل مكان، فقد أخذنا على عاتقنا مهمة مواجهة هذه الآفة والحد من انتشارها بكل الوسائل الممكنة، لكي نضمن لجميع بني البشر حياة آمنة ومستقرة، بعيدًا عن اليد الهوجاء للإرهاب والإرهابيين، التي لا تميز بين رجل وامرأة وبين شيخ وطفل، حيث كل ما ترمي إليه هو زرع الدمار والموت والخراب". ويعرض الموقع صورًا لأشخاص مشكوك بهم، داعيا المتصفحين بالإدلاء عن معلومات تدل على حقيقة شخصيتهم، أو على جوانب من حياتهم، خصوصًا إن تبين ارتباطهم بشكل أو بآخر بعمليات حزب الله العسكرية والأمنية، كل ذلك بمقابل مادي بدلًا للمعلومات، ويؤكد النقاط الآتية: أولًا: بإمكانكم الإدلاء بالمعلومات دون الكشف عن هويتكم. ثانيًا: فى حالة الاختيار عن الكشف عن هويتكم، يتعهد الموقع بضمان السرية. ثالثًا: يطلب الموقع بعدم التردد فى أى معلومة حتى لو كانت دون قيمة من وجهة نظر صاحبها رابعًا: سوف نعوض كل من يقدم لنا معلومات تساهم في الجهد المذكور أعلاه بمبلغ محترم". وهذا المبلغ المحترم يحول إلى مقدم المعلومة بعد التأكد من صحتها ودقتها، بشكل يحفظ أمنه، أي أمن الواشي. يضيف الموقع: "بالنسبة إلى الأشخاص الذين تظهر صورهم على الموقع، فتهمنا المعلومات عن هوياتهم الحقيقية وعائلاتهم ومكان إقامتهم وأصدقائهم وأرقام الهواتف وعناوين البريد الالكتروني التي يستخدمونها والدول التي سافروا إليها، وغير ذلك من المعلومات. وفي "باب معلومات"، يقدم موقعwww.stop910.com معلومات لا يمكن التأكد من كثير منها حول التشكيل السري الأمني لحزب الله، وأخرى تتناول قائد المنظومة الأمنية فيه، والوحدة 910، والمسؤول عنها وطريقة عملها، إضافة إلى معلومات عن الوحدة 1800. فالوحدة 910، بحسب الموقع، هي وحدة العمليات الخارجية في حزب الله، يتبع المسؤول عنها، أي طلال حمية، لقائد المنظومة الأمنية في الحزب، أي مصطفى بدر الدين، أحد المتهمين الأربعة باغتيال الرئيس رفيق الحريري، والمطلوب للمحاكمة من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والذي أكد الجيش السوري الحر أنه يقود العمليات العسكرية في القصير. كما يصنف الموقع عمليات إرهابية عديدة منذ الثمانينات، ويلصقها بحزب الله، في باب "العمليات الإرهابية". أضغط هنا لمشاهدة الموقع صورة من الموقع صورة من الموقع X