نفى الدكتور عبد الرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان المسلمين، أن يكون تنبأ بأن الرئيس محمد مرسي هو "محمد الثالث" الذي سيفتح القدس، مشيرا إلى أنه تحدث خلال المؤتمر الذي عقدته "الإخوان" مع حزب الحرية والعدالة في محافظة بني سويف، عن "حتمية زوال الكيان الصهيوني إن شاء الله"، حسب قوله. وقال "البر" في بيان له، الأحد، أنه استعان بالدلائل التاريخية والواقعية التي تؤكد حديثه، موضحا أن الصهاينة أنفسهم يدركون ذلك، وأردت أن أطرف الحاضرين برواية لأحد الفلسطينيين يذكرها عن جده، الذي كان موجودًا في غزة عند سقوطها إبان الهزيمة المُرة عام 1967.
وتابع: "التقى هذا الجد مع بعض حاخامات اليهود وذكر لهم بشارة النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالانتصار على اليهود، وأنهم سيخرجون من أرض فلسطين، فقال له الحاخام: نحن نعرف ذلك، لكن ليس على يد الرئيس الحالي وقتها، ولا على يد محمد الذي يأتي بعده، ولا على يد محمد التالي بعد ذلك، وإنما على يد محمد الذي سيأتي بعد ذلك.
وأضاف مفتى الجماعة، : "لا أهتم كثيرًا بمثل هذا، ولكنه شيء طريف، ويقيننا الذي لا يقبل الشك أن الكيان الصهيوني إلى زوال قريب"، كما عبر عن استنكاره لقيام بعض مذيعي البرامج الحوارية باعتبار الخبر مادة مسلية لشغل الجماهير التي تتابعهم بشيء طريف يستحق التندر ويفتح شهية المتربصين للإساءة دون تبصر أو تبين أو تحرٍّ وتأكد أو حتى مجرد الاتصال بشخصي الضعيف لاستبانة الأمر، حسب تعبيره.