صرح هارون التونى - رئيس مجلس إدارة نادي هليوبوليس - أن أصحاب المصالح الشخصية الذين يسعون إلى تصفية الحسابات معه هم السبب في الدعوة لانعقاد جمعية عمومية غير عادية في نوفمبر المقبل لطرح الثقة في مجلس الإدارة الحالي. وأضاف التوني ل "المشهد" أن رفض الجمعية العمومية العادية التي انعقدت أواخر سبتمبر الماضي للميزانية لم يكن لسبب موضوعي وإنما كان لسحب الثقة من المجلس الحالي، مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة التي تؤدى لسحب الثقة من أي مجلس هي رفض الميزانية. وأوضح أن ميزانية نادي هليوبوليس للعام 2010 / 2011 أفضل ميزانية خلال ال 5 سنوات الأخيرة حسب تقرير مراقب الحسابات والذي أكد في تقريره أن ميزانية النادي هى الأفضل بعدما حققت فائض يبلغ حوالي 20.5 مليون جنيه ووصل رصيد النقدية في خزينة النادي حوالي 58 مليون جنيه بزيادة قدرها حوالي 8 ملايين جنيه عن الميزانية السابقة. وشدد التونى على أهمية حضور الأعضاء للجمعية العمومية غير العادية والتى لا يوجد على جدول أعمالها سوى بند واحد هو طرح الثقة في المجلس واصفاً الجمعية بأنها صاحبة القرار الأول والأخير في تحديد مصير النادي ومجلس إدارته.