لم تكن ذكرى النكبة ال 65 على احتلال الأراضى الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، كمثيلتها أو التى كان يتوقعها العالم العربى مع ثانى ذكرى للنكبة منذ قيام ثورات الربيع العربى. وشهدت أنحاء القدس والضفة ورام الله مظاهرات لإحياء ذكرى النكبة وتجديد الحلم بعودة إلى الأراضى مرة أخرى، فى حين قامت الحكومة الفلسطينية بإطلاق صفارات الإنذار التى دوت في كل من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، والتى استمرت لمدة 65 ثانية كدلالة على عدد سنوات النكبة. بينما شهدت مناطق أخرى اشبتاكات بين قوات الاحتلال وعدد من الشباب الفلسطينى، حيث وصلت تعزيزات للجيش الإسرائيلى ، واحتمى العشرات من الجنود بمنازل المواطنين بعد رشقهم بالزجاجات الحارقة من قبل الشباب بمخيم العروب. كما شهد محيط حاجز قلنديا وقوع عدة إصابات في المواجهات الدائرة بين الشبان الفلسطينين وجنود الاحتلال قرب المدخل الشمالي لبلدة الرام شمال القدسالمحتلة. بينما تم إطلاق النار على لآجئين فلسطينيين في سوريا اثناء محاولتهم الدخول إلى مخيم اليرموك، ولا انباء مؤكدة عن عدد الاصابات والشهداء. كما أحيا اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بمشاركة النازحين الفلسطينين من سوريا ذكرى النكبة بالاعتصام أمام مبنى الأونروا. ولم تهتم الصحف الأجنبية كثيراً بالنكبة واكتفت فقط بعرض ذكرى الاحتلال الإسرائيلى والمظاهرات التى خرجت فى الضفة ورام الله وغزة.