نظم المئات من النشطاء السياسيين والحقوقيين المسيرة الأولى للثورة العالمية الأولى ضد الفساد، من مساء اليوم من امام مبنى التجارة العالمي بكورنيش النيل لتأخذ طريقها إلى ميدان التحرير مرورا بماسبيرو وميدان عبد المنعم رياض ودار القضاء العالي للتصدي للقوى الرأسمالية والشركات العالمية التي تستنزف موارد الدول الفقيرة ومحاربة الفساد العالمي. طالب المتظاهرون بالانتقال إلى مستوى أرقى في المعاملات الإنسانية، وقاموا بالتوجه إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، للوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء الذين لقوا مصرعهم في أحداث ماسبيرو، كما قام عدد من المتظاهرين بقراءة الفاتحة بواسطة مكبرات الصوت مرددين هتافات "مينا دانيال مات مقتول والإعلام هو المسئول" ، "الكذابين اهم اهم اهم" في إشارة إلى اتهام التليفزيون المصري بعدم الحيادية في تغطية أحداث ماسبيرو. كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها بالعربية والانجليزية "معا ضد الفساد معا ضد الاستبداد"، وارتدى بعض المشاركين تي شرتات مكتوبا عليها "الثورة العالمية الأولى 15 أكتوبر, حرية, ديمقراطية حقيقية, عدالة اجتماعية معلنين رفضهم استمرار الأوضاع ألاقتصادية السيئة التي يعيشها الشعب المصري وسائر دول العالم. والجدير بالذكر، ان المجلس التنفيذي للدفاع عن شرعية الثورة دعا إلى هذه المسيرة يوم الخميس الماضي - في بيان له - موجها الدعوة إلى جموع المواطنين المصريين للمشاركة في الثورة العالمية الأولي لمواطني العالم للوقوف ضد الفساد بكل صوره وأشكاله دون تمييز من أجل الاتحاد كقوة واحدة لاستخلاص حقوق الشعوب في الحرية والعدالة الاجتماعية كما وقع على هذا البيان المجلس الوطني المصري وهو يمثل نحو 160 حركة وحزبا، على رأسها الحزب العربي الناصري وحزب المؤتمر الشعبي الناصري وحزب التجمع وحزب التحالف الاشتراكي الشعبي وائتلاف ثورة اللوتس واتحاد الشباب الاشتراكي والعديد من القوى والأحزاب السياسية الأخرى للوقوف ضد الفساد في العالم.