قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته بالمؤتمر السنوى لمحافظى البنك الأوروبى للتعمير والتنمية بإسطنبول، إن مصر تعانى من الفقر والبطالة وتدهور الأوضاع وأن كل هذا نتيجة للمرحلة الانتقالية الحالية وهو أمر طبيعى خاصة وأن كل مرحلة انتقالية تمر بهذا الأمر. وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالأمن فإن الوضع الأمنى فى مصر غير ثابت وهو طبيعى للمرحلة الحالية التى تمر بها مصر ولكنه موضع اهتمام، موضحا أن الأمر يتطلب المزيد من الجهد للتوصل إلى الثبات الاقتصادى والرفاهية. وأكد، أن برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى هو برنامج وطنى خالص وستنفذه الحكومة سواء بدعم صندوق النقد الدولى أو بدونه. وأضاف قنديل أن علاقات مصر بالبنك الاوروبى بدأت منذ وقت طويل، عندما أصبحت مصر عضو بالبنك، وإعطائها لقب العضو الفعال، وأن هناك تطلع لتطوير شراكات بين البنك ومصر فى المشروعات التى تصل إلى 2.5 مليون يورو. وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن العدالة الاجتماعية تعنى إعطاء فرص للجميع فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى ضرورة تطوير البنية التحتية لمصرن وأن الحكومة المصرية بذلت جهد كبير فى إصلاح علاقاتها مع المستثمرين وفى مقدمتهم المستثمرين المصريين الهاربين للخارج وإجراء التصالح معهم.