واقعة غريبة كشفها معتز الدمرداش فى برنامجه "مصر الجديدة " بطلها طالب بالسنة النهائية في كلية السياحة والفنادق توجه الي مكتب الدكتورة نادية ماهر وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب ليبلغها رسميًا عدم حضوره امتحان الليسانس لانه " لا يريد النجاح والتخرج. وقد اندهشت وكيلة الكلية في بداية الأمر وظنت ان الطالب " يمزح" لكنه اخبرها بالحقيقة المفزعة وهي انه يعاني من مرض خطير ومزمن في الجهاز العصبي يحتاج الي علاج باهظ لا تستطيع اسرته تحمل نفقاته. يقول الطالب عمرو أسعد ، بطل القصة، إن تكاليف علاجه تصل الي ثمانية آلاف جنيه شهريا وخلال فترات الدراسة كان يتحمل التأمين الصحى تكلفة العلاج لذلك لا يريد التخرج حتى لا يفقد ميزة العلاج على نفقة الدولة لا سيما انه من اسرة فقيرة ولا تستطيع تحمل تكلفة العلاج.