صرح محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الأنسان أن هجوم جبهة الضمير على الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر يوضح الرعب الذى يملىء قلوب جماعة الأخوان المسلمين من التيار الاسلامى المعتدل الذى يمثلة "الطيب" ، مؤكدا أن الجماعة بكل الوانها يحرصون على الايقاع باكبر المؤسسات الدينية التى تتصدى لتنفيذ بيع ورهن اصول الدولة بمشروع الصكوك . تسائل نعيم كيف يكون الإخوان المسلمن هم السلطة الحاكمة ويتم انشاء جبهة باسم "الضمير" تمثل المعارضه ، هذا هو التناقض الذى نعيشة منذ وصل الاخوان سدة الحكم فى مصر ، فإذا صح التعبير فنحن نطلق عليها "جبهة الضمير الغائب" .
أوضح نعيم خطورة تصريح حازم أبو إسماعيل فى البدء بالتحرك بالمليشيات الخاصة به التى ينفذ بها خطط الأخوان والظاهر منها هو للقبض على المجرمين ، لكن الهدف الخفى لها هو تصفيه النشطاء والثوار للانفراد الكامل بالسلطة واعادة هيكلة جماعات الامر بالمعروف ، فقد اصبحت مصر "دولة بلا راعى" تحكمها المليشيات واصحاب النفوس الضعيفه الذين يتخذون من الاسلام شعار مكتوب فقط .
الجدير بالذكر أن عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير وصف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ب«الصوفي الفلول»، معتبرًا أنه يحافظ على «كيان مبارك على حد وصفه ".