توفي منذ قليل طالب بأكاديمية "الشروق" التي يمتلكها رجل الأعمال "محمد فريد خميس"؛ بسبب الإهمال. روى زملاء الطلاب المتوفى تفاصيل المأساة ل "المشهد" قائلين: كان مصابا ب "سيولة فى الدم ونقص فى الصفائح الدموية"، وتغيب عن الجامعة لمدة أسبوعين ورجع يوم الاثنين الماضي؛ لتسليم مشروع مادة "التصميم المعماري"، وكان يخير، ولكن فجأة ارتفع ضغط الدم ونقله زملاؤه للرعاية الصحية بالاكاديمية.. ثم أغمي عليه.. وساءت حالته، لكنه كان قادرا على تحريك مفاصل جسمه. وأضاف الطلبة شهود العيان: أمر الطبيب – من خلال التليفون – "التمورجية" بإعطائه حقنة حتى يتوقف القيء.. بعدها أصبحجسمه مشدودا جدا.. لدؤجة أن زملاءه لم يستطيعوا أن بضعوه على الكرسي، فحملوه على أيديهم. وأحست "التمورجية" بالعجز عن التصرف فاتصلت بالطبيب الذي رفض الحضور لإسعاف الطالب، فنصحها بإعطائه حقنة أخرى، فأخبرته بأنها غير موجودة، فقال: أعطه الدواء البديل.. وكل ذلك عبر التليفون. وقالوا: "بعتت للدكتور ده من مبنى الرعاية الصحية بمبنى مدني.. الدكتور اخد نص ساعه لحد ما جه.. وأول سؤال قاله: هو محمد بيتعاطى إيه؟!" "وظل يخبطه في جسمه.. ويقول: يا محمد بلاش تمثيل.. انا عارف إن مافيش فيك حاجة وحاول يجعله ينهض بالعافية.. أصحابه اللي حضروا الموضوع قالوا إنه كان تعبان جداً مش قادر يرد". أصر الطبيب على موقفه، واتصل بأهل الطالب وسألهم نفس السؤال ثم قال لهم: "هو عنده صرع". وأعطاه حقنة.. وبعد أن أخذها بدقيقتين حدث له تشنج في جسمه كله وظلت يده ترتعش وجسمه أصيب بما يشبه "التخشب".. وفجأة أصيب بانهيار تام. فنقلوه لمستشفى "الشروق" "بميكروباص الاكاديمية".. ولم يرسلوا معه من الكلية غير سواق الميكروباص وأصحاب محمد فقط وطبعا المستشفى رفض استقباله في البداية. "وهو فى الطريق ضغطه ارتفع جدا وحصل له تشنجات وجاله ضيق تنفس أدى الى إصابته بنزيف فى المخ ونزيف في المعدة واتنقل بعد كده من مستشفى الشروق "علشان مافيهاش جهاز تنفس" الى المركز الطبي العالمي". "عرفنا بعد كده ان محمد عملوا له تحاليل.. والتحاليل دى أثبتت أن محمد أخد دواء غلط.. سبب له زيادة في نسبة ترسيب الدم وهو أصلا عنده سيولة في الدم.. وفي الاساس هو أغمى عليه عشان الضغط ارتفع والدكتور ماكنش عارف ان ضغطه مرتفع وبسبب كده وانه أخد وقت في التنقل بين مستشفى والتانيه جاله نزيف في المخ والمعدة". يشار إلى أن أكاديمية "الشروق" تتقاضى نحو 15 ألف جنيه من كل طالب سنويا!