بدأت لجنة تقصي الحقائق في أحداث ماسبيرو عملها في نجع "المريناب" بإدفو بزيارة المبنى الذي تسبب في الأزمة لمدة نحو 10 دقائق.. ثم قامت بزيارة الأقباط للاستماع إلى وجهة نظرهم في المشكلة بمضيفة بالقرية خاصة بالمسيحيين.. حيث قدم الأقباط للجنة - التي يرأسها المستشار عمر الخطاب مروان - بعض المستندات المؤيدة لوجهة نظرهم في أن البنى كان كنيسة.. وطالبوا بسرعة حل الأزمة. كانت اللجنة - التي أصدر المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل قرارا بتشكيلها برئاسة المستشار عمر الخطاب مروان مساعد وزير العدل, وعضوية المستشارين حمادة الصاوي وأيمن محمد كامل - قد وصلت الى أسوان أمس والتقت اللواء أحمد ضيف صقر - مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسوان والذي استعرض تسلسل أحداث قرية المريناب والجهود الأمنية لاحتواء الأزمة, ونفى أن يكون قد حدث اعتداء على مواطن مسيحي في قرية المريناب أو على مستوى المحافظة. وباشرت اللجنة عملها من مقر محكمة أسوان الابتدائية بلقاء بعض رجال الدين المسيحي.. وكان الأنبا هيدرا مطران إبراشية أسوان قد أدلى ببيان الى قناة الكرامة الفضائية, أكد فيه عدم الاعتداء على أي مسيحي بقرية المريناب, ونفى أن يكون المسلمون قد أزالوا صلبانا كانت تعلو المبنى كما أشيع, وقال إن المبنى كان منزلا تؤدى فيه الصلوات تم تنكيسه وإعادة بنائه من جديد ليكون كنيسة, وأن هناك مخالفة في الارتفاع. وأكد الأنبا هيدرا في بيانه, ان العلاقة بين المسيحيين والمسلمين بالقرية جيدة ولم تحدث خلال الفترة الأخيرة أي أحداث تكدر السلام الاجتماعي بالقرية. وأشاد مصطفى السيد محافظ أسوان بتصريحات الانبا هيدرا مطران أسوان وفال إنه رجل عقلاني ومنطقي ودائما يقول الحقيقة وأعلن المحافظ أنه سيقدم بلاغا إلى النائب العام حول الخبر الذي أذاعه في التليفزيون المصري يوم 30 أغسطس الماضي الساعة الثالثة عصرا وعنوانه "حرق كنائس ادفو".! وأضاف المحافظ أن الذي أذاع هذا الخبر دون التحقق أو الرجوع للمسئولين بأسوانوادفو يجب أن يحاسب لأنه هو سبب الإثارة واندلاع المظاهرات.