استضافت اليوم كلية الطب جامعة طنطا المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، في ندوة ثقافية تحت رعاية الدكتور أيمن السعيد عميد الكلية و بحضور كلا من الدكتورة هالة فؤاد رئيس الجامعة الأسبق والدكتور مجدي الحفناوى نقيب أطباء الغربية . بمدرج التشريح بعنوان "مصر الثورة بين الواقع نعيشه ومستقبل نأمله"، وألقى خلال الندوة كلمة عن الأوضاع الحالية التى تشهدها مصر. بدأت الندوة بترحيب من اللجنة الثقافية و أسرة كنانة و حركة طلاب حزب الوسط المنظمين للحفل بالكلية و قام العميد الدكتور أيمن السعيد بإلقاء كلمة الافتتاح بترحيب بالأساتذة و أكمل حديثه قائلا : أن الكلية ليست مهمتها الأولي هي العمل السياسي و لكن أن يعرف الطلاب ما يدور حوله من أوضاع سياسية و أن الطبيب الناجح ليس بان يكون له دراية علمية كافية و لكن بان يكون مدرك لكل ما يدور حوله . وبعدها ذهبت الكلمة إلي ابوالعلا ماضي و الذي أكد في كلمته علي قول العميد حول تثقيف الطلاب و أنها حاجة ضرورية و مهمة خاصة بعد الثورة و أن وجود الأحزاب وسيلة و ليست غاية في حد ذاتها . ثم قام بعض الطلاب بإرسال بعض الرسائل للقضايا المثيرة الموجودة علي الساحة مثل "تطهير القضاء" حيث اكد علي ضرورة احترام القضاء و أن مشروع الدستور الجديد لن تطبق فورا و لكن مع بدا العمل بها سوف يتم تطبيق القانون . وأيضا تحدث عن علاقة مصر بإيران و أكد أن العلاقات بين الدول يجب أن تكون علي أساس سياسي و ليس علي أساس ديني. كما سأله طالب أخر عن رأيه في ما حدث في الاتحادية فرد قائلا بان بها الجيد و الرديء و أن كل هذا انتهي بعدما حدث يوم 8 ديسمبر كان تغييرا تاريخيا.