كعادة دوقة كامبريدج، لم يخلو احتفالها بعيد زواجها الثاني من العمل، حيث قامت بزيارة دار العجزة للأطفال أمس، في ذكرى احتفالها بعيد زواجها الثاني من الأمير وليام. ولم يشارك الأمير وليام، كيت، البالغة 31 عام، زيارتها إلى دار العجزة ودار نعومي للأطفال في أسبوع الأطفال. وللإحتفال بهذه المناسبة الخاصة، من المرجح أن يتمتع الزوجان بعطلة خاصة نهاية أسبوع بعيدا عن الأضواء في نورفولك. وبدت دوقة كامبيديج، خلال زيارتها لدار العجزة، بلون مشمشي عليه معطف والذي صمم بواسطة مصمم أزياء خاص. وستكون زيارة كيت إلى دار العجزة مؤثرة فيها، نظرًأ لكونها تنتظر مولودها الأول في يوليو المقبل. وقال جرهام بوتلاند الرئيس التنفيذي لشركة "إيك"، إن كيت كانت تلقائية في تعاملها مع الأطفال أثناء الزيارة التي قامت بها، متابعًا "أنها ستكون أم رائعة وكبيرة". وأضاف: أن الطريقة التي قدمت بها الملف الشخصي لمؤسستنا الخيرية هو الشيء الذي سيجعلنا رائعين إلى الأبد. وكانت دار نعومي افتتحت في 1997 من قبل الأمير تشارلز وبدعم من العائلات والأطفال الذين يعانون من ظروف الحياة. وذهبت كيت إلى جلسة خاصة بمجرد وصولها دار العجزة، وذلك قبل زيارة بركة العلاج المائي، والتي شاهدت خلالها الأطفال تلعب معًا. وكان عقد قران الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز على كيت ميدلتون في 29 أبريل عام 2011، والذي حضره كبار الشخصيات من مختلف دول العالم.