قال الدكتور نافع على نافع- مساعد الرئيس السوداني - إن السودان بقيادة "المؤتمر الوطنى" بعد انفصال الجنوب ومعالجة مشكلة دارفور بتوقيع ميثاق الدوحة الاخير، على أعتاب مرحلة النهضة الكبري والتفاعل القوى الايجابي مع محيطه الاقليمى والاسرة الدولية من اجل بناء علاقات اقليمية ودولية تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة. وأكد نافع في كلمة له اليوم بالجلسة الافتتاحية لاعمال مؤتمر قطاع الشباب الاول بالمركز العام لحزب "المؤتمر الوطنى" أن هذه المرحلة حشدت لها ارادة القيادة السياسية بالحزب والقيادة التنفيذية فى الدولة بجانب ارادة الشباب. وأشاد بقيادة الشباب العرب للثورات فى بلادهم، وقال إن ما تم بعدد من الدول العربية هو تمرد ضد التبعية والاستغلال واستنزاف الموارد ". وأضاف أن الحراك الذى قاده الشباب تم من أجل تحقيق مصالح بلدانهم فى مواجهة الدول الاستعمارية التى ظلت تعتمد فى اقتصادها على استنزاف ثروات الشعوب. وقال إن ما تم أثبت زيف الشعارات التى تأتينا من تلك الدول التى كانت تستغل منظمات الاممالمتحدة التى جعلت منها "مطية للهيمنة" .. مضيفا "أن ما تم هو الذى سيعيد هذه المنظمات لممارسة دورها الطبيعى" . وأعلن مساعد الرئيس السوداني عن ترحيب الحزب والحكومة بزيارة رئيس حكومة الجنوب للخرطوم سلفاكير ميارديت، وأعرب عن أمله فى أن تبادل حكومة الجنوب، حكومة الخرطوم الرغبة فى بناء علاقات مثمرة وأن تؤسس الزيارة التي بدأت اليوم لعلاقات حيوية تحقق المصالح المشتركة. وأكد نافع مقدرة السودان على تجاوز الازمة الاقتصادية المؤقتة فى سنين قليلة، وقال إن السودان اعتبارا من العام المقبل سيقود النهضة الاقتصادية فى دول العالم الثالث.