الأفروأسيوى يدعو الحكومات للتعامل مع الكوارث الطبيعية قبل وقوعها

اكد الخبراء على ضورة تعامل الحكومات بشكل اكثر موضوعية مع الكوارث الطبيعية قبل وقوعها واتخا1ذ التدابير اللازمة لتفادى الخسائر الاقتصادية لاكبيرة الناجمة عنها ، جاء ذلك خلال فاعليات اليوم الثانى لمؤتمر ال 22 للأفرواسيوى
قال اندرس بولمان-رئيس الاكتتاب الشركة السعودية لاعادة التامين ان الكوارث الطبيعية قد أثرت بشكل كبير على أقتصاديات الدول من حيث أرتفاع معدلات التضخم والأسعار وتراجع الناتج المحلى الإجمالى إلا أنها آثار قصيرة الأجل وتحدد الحكومتا مدى قصره من خلال الآلياات المتبعةإما بتخفيف المخاطر أو نقلها مثلما فعلت المكسيك من خلال شراء الأدوات المالية من الأسواق الخارجية ،وفى كندا قرر الحكومة وضع ضوابط معينة للكوارث الطبيعية وطورتها والزمت شركات التأمين بها.
وأضاف أن الحكومة يجب أن تكون على أستعداد للتغيرات المناخية التى تتسبب بالكوارث الطبيعية واتخاذ الإجراءات القائمة على المبادرة وليس رد الفعل للأزمة بالإضافة إلى توفير قاعدة بيانات خاصة لهذه البيانات.

واكد اندرس ان البلدان بحاجة الى بنية مؤسسية قوية تعتمد على الحكومة لتخفيف خسائر الوارث الطبيعية .
واشار الى ضرورة وجود وثيقة تامينية على الحياه عن الحصول على الرهن العقارى كضمان من الشخص بسداد التمويل الذى حصل علية.
وعلى صعيد الشرق الاوسط كان هناك انتشار تامينى بين متوسط السكان واكدا ضرورة التفكير في هذا الصدد مرة اخرى لمساعة الحكومات لنتتشار الوعى التامينى بين الافراد بعيدا عن النزاع الدينى.
وقال كريستيان روت رئيس تنفيذى مؤسسة الشرق الاوسط وأفريقيا وميونخ رى بالمانيا ان زيادة معدلات الكوارث الطبيعية فى منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا عزز الحاجة على تفعيل التنسيق بين الحكومات والقطاعين العام والخاص وشركات التامين من اجل تفادى التاثيرات المدمرة لتلك الكوارث التى تحدث بشكل مفاجئ.
وحث شركات التامين بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقياعلى تفعيل ادارة المخاطر الناجمة على الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية ...دعيا الى الاستفاده من دروس اليابان في مواجهة كارثة الزلزال العنيف الذى تعرضة له في مارس الماضى من اجل التخفيف من حدة الكوارث في المستقبل .
واوضح ان التامين يمكن ان يكونله دورا فعالا في تقليص التدعيات الناجمةعن الكوارث الطبيعية من خلال اتخاذ اجراراء احترازية قبل وقوع تلك الكوارث للحفاظ على الاصول والموارد الاقتصادية.
وشدد على اهمية تعزيز التنسيق بين الحكومات والقطاع الخاص وشركات التامين لمواجهة المخاطر التامينية وتدعيات الكوارث الطبيعية..موضحا ان الشراكة بين القطاعين العام والخاص تشكل حجر الزاوية في مجابهة المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية.