ناقشت الجلسة الاولى ضمن فعاليات مؤتمر التأمين الافرو اسيوى اليوم الثلاثاء مخاطر التأمين على الكوارث الطبيعية والاتجاهات العالمية لسوق التأمين. أكد أحمد زينون العضو المنتدب لشركة سوسيتيه لإعادة التأمين بالمغرب، أن دولة المغرب تعتبر من أبرز الدول التى تتعرض للكوارث الطبيعية سواء زلازل، فيضانات، ويتضح ذلك من خلال الإحصاءات، اذ تعرضت منطقة اغادير عام 1960 إلى زلزال ادى إلى وفاة ما يقرب من 12 الف شخص , وكذلك عام 2004 والذى ادى الى وفاة 60 الف شخص وغيرها من الكوارث الطبيعية التى تعرضت لها البلاد، مؤكدا أن تلك الخسائر الناتجة عن تلك الكوارث أدت إلى تأخير صرف التعويضات وأضاف أن الدولة أصبحت تهتم بصورة اساسية لقانون نظام تغطية عواقب الاحداث وحماية راس الما للبلاد والقيام بصرف تعويضات بفضلا عن نشر التأمين ومن ثم تخفيف أعباء كثيرة من على كاهل الدولة وطالب بمجموعة من التوصيات ابرزها قاعدة بيانات عالمية لتحديد اكثر المناطق تعرضا للمخاطر الطبيعية، تقدير تأمين ضد مخاطر الكوارث وتطوير العروض التأمينية بالاضافة إلى وضع سياسات نشطة لمنع الكوارث ويرى اندرياس بولمان الرئيس التنفيذي للاكتتاب، سعودي ، أن هناك دراسة من قبل الولاياتالمتحدة أوضحت المعالم الرئيسية التى تتضح عليها الدولة عقب التعرض لكوارث طبيعية ومنها تناقص النمو الاقتصادي، زيادة لدين العام بسبب اتجاه الدولة حينها لعملية الاقتراض الخارجي بالإضافة إلى انخفاض أسعار الفائدة . وأضاف أن تلك الكوارث تختلف مدتها وتأثيرها وفقا للإجراءات التى تتخذها الحكومة وخاصة المخاطر المتعلقة بالنواحى الاقتصادية والاجتماعية، لذلك يتطلب الأمر ضرورة التعامل بشكل مبكر مع تلك الكوارث لتقليل معدلات تأثيرها. وأشار بولمان أن بالشرق الأوسط هناك عدة أسباب أدت إلي عدم أدراك أهمية التأمين منها أسباب ثقافية وأسباب دينيا. وأشار أن التجربة المكسيكية أوضحت أن كل الكوارث الطبيعية يمكن أن تكن محل تأمين؛ وأشار علي ضرورة تنسيق العمل مع الحكومة للتأمين علي البنية التحية من مرافق وغيرة. وأن هذا ما يحاول شركتنا تحقيقة بالسعودية خلال الفترة الحالية وأوضح أن مستوي انتشار التأمين بتركيا أقل من ما تتوقعة الحكومة لابد من السعي إلي رفع نسبت الاعمال. وشدد علي ضرورة الالتفات إلي أهمية قطاع تأمين علي الكوارث فالشرق الأوسط كله، فشهدت 2011 أكبر خسائر.ومن جانب أخر فلحقت أفريقيا بخسائر تقدر بنحو 32 مليون دولار و أسيا تريليون دولار. وقال أن العديد من الكوارث الطبيعية ناتجه عن أرتفاع درجة الحرارة فقد 1.7 أرتفعت الحرارة ومن أهم التجارب التي لابد التعلم منها تجربة اليابان، فهي ثالث أكبر أقتصاد في العالم فأثبتت اليابان انها استطاعت أن تواجه التحدي ولابد الاستفادة من تخربه اليابان والتعلم منها فهي خير مثال وأن صناعة التأمين وإعادة التأمين لديهم العديد من السبل لمواجه الكوارث الطبيعية وتنمية الاقتصاد