قالت نقابة السادة الأشراف أن الوحدة الوطنية التي عاشتها مصر واحدة من أهم وأبرز سماتها المميزة على مر التاريخ، وأن مصر مهما دبر لها المدبرون ومهما حاول المتربصون لن تقع أبدا في بحور الفتنة التي تسعى بعض القوى لتأجيجيها. من جانبه، طالب نقيب الأشراف سماحة السيد محمود الشريف في بيان له اليوم الإثنين العقلاء بضرورة التدخل قبل تفاقم الاحداث لوأد الفتنة والحفاظ على الوحدة الوطنية التي عاشت في مصر وجسدها التداخل الكبير بين العائلات المسلمة والمسيحية .. مشيرا إلى أن التاريخ لن يرحم من يتسبب في إحداث الفتنة، وسيحاسب الجميع أمام الله عن كل نقطة دم تراق. شدد النقيب الأشراف، على ضرورة محافظة جموع المصريين على حرمة الدماء التي أكدها رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) حتى أنه جعل من حرمة الدم أشد على الله من حرمة الكعبة المشرفة .. مشيرا إلى أن أقباط مصر أهل ذمتنا وعلى كل مسلم أن يعمل فيهم وصية رسول الله الكريم فهو الذي قال إنه يجمعنا بهم صهرا ونسبا. كما ناشد وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة والعمل على تهدئة الموقف ولا تساهم في زيادة الفتنة .. مذكرا بأن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، وأن الفتنة أشد من القتل.