شيع أكثر من ألفى متظاهر بميدان التحرير، جنازة الشهيد مصطفى أحمد حسن ابن الإسكندرية، الذى استشهد على إثر طلق نارى خلال الأحداث الأولى للثورة، وبعد أن صلى المعتصمون بالميدان على الشهيد مرتين الأولى داخل الميدان بجوار الجامعة الأمريكية وبعدها انتقل الثوار لأداء الصلاة للمرة الثانية داخل مسجد عمر مكرم، نظراً لرغبة البعض فى الصلاة على الشهيد والدعاء له. وبعد خروج الجثمان الذى جاء فى مسيرة من مستشفى قصر العينى وحتى ميدان التحرير وصولاً إلى عمر مكرم انطلقت الهتافات المنددة بعدم القصاص للشهداء مرددين "يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم"، "لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله".. فيما استحضر المعتصمون سيارة دفن لتأخذ الجثمان إلى حيث مثواه الأخير بعد أن تكالب الثوار على حمل الجثمان.