شيع مئات المتظاهرين جنازة الشهيد مصطفى السيد عباس أحد شهداء مجلس الوزراء وأحداث التحرير الأخيرة وسط بكاء وعويل من أسرة الشهيد. قام المتظاهرون بحمل جثمان الشهيد فى مسيرة جابت أرجاء الميدان، مرددين "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، وبعد أداء صلاة الجنازة بمسجد عمر مكرم حملت أسرة الشهيد الجثمان متجهة إلى المقابر. بينما طاف المتظاهرون بمسيرة وصلت إلى السفارة الأمريكية وألقوا الحجارة على جنود الجيش المتواجدة أمام السفارة لتأمينها.