أنهى أسر ضحايا الخصوص، منذ قليل، مراسم تشييع جثامين ذويهم داخل مقابر الأقباط بأبوزعبل فى سرية تامة، وسط تواجد أمنى مكثف لتأمين المقابر. انتشرت الشرطة السرية لتأمين الجنازة، خوفاً من حدوث أى اشتباكات أو مشاجرات خلال تشييعها، بالتزامن مع الأحداث التى يشهدها محيط الكاتدرائية بالعباسية. من ناحية أخرى، سادت حالة من الهدوء الحذر منطقة الخصوص، تزامناً مع أحداث العباسية، حيث شددت قوات الأمن من إجراءاتها الأمنية فى محيط كنيسة مارجرجس، ومنطقة الأحداث، خوفاً من تأثير أحداث العباسية وامتدادها للقرية بعد نجاح جهود التهدئة فى السيطرة على الموقف. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل