انتهت، منذ قليل، مراسم تشييع جنازة ضحايا أحداث الخصوص من المسيحيين داخل مقابر الأقباط بأبو زعبل في سرية تامة، وسط تواجد أمني مكثف لتأمين المقابر، حيث انتشرت الشرطة السرية لتأمين الموقف، خوفا من حدوث أي اشتباكات أو مشاجرات خلال تشييع الجنازة بالتزامن للأحداث التي يشهدها محيط الكاتدرائية بالعباسية. وتواجد خلال الجنازة العشرات من أهالي الضحايا لوادعهم الوادع الأخير. من جانبه، استنكر الأنبا سوريال يونان، راعي كنيسة مار جرجس بالخصوص، الأحداث التي شهدتها الجنازة بالعباسية. وقال إنهم فوجئوا بإطلاق أعيرة نارية على المشيعيين واشتعال الموقف وقيام الشرطة بالاعتداء عليهم ما أشعل الموقف وتسبب في سقوط مصابين جدد. وأشار إلى أن عربات الإسعاف تاخرت في الوصول لهم مطالبا الأمن باتخاذ مهامه ووقف المهزلة التي تحدث حاليا. من جانبه، أمر اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام، بتكليف اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، بزيادة الحراسات الأمنية بمنطقة حادث الخصوص، وخاصة المنطقة المحيطة بكنيسة مار جرجس، تحسبا لأي أحداث جديدة.