كشف الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على نيته فى عدم الترشح لمنصب شيخ الأزهر، مؤكدا عمق العلاقة ومتانة الروابط التي تجمعه مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. جاء ذلك ردًا على ما ورد في بعض وسائل الإعلام المصرية من أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى لإستغلال حادث تسمم المئات من طلاب جامعة الأزهر، الذي وقع أخيرا، لوضع الطيب في موقف محرج، يدفعه للاستقالة، لكي يقومون بتنصيب القرضاوي شيخا للأزهر بدلا منه. وقال القرضاوي أن: "هذا الخبر كذب محض، وهو لون من ألوان الافتراء، ووسيلة من وسائل التحامل، التي دأب المخالفون استخدامها لإثارة الرأي العام" في مصر. وأضاف : إن ما يثار في هذا الصدد "كذب صريح على الإخوان المسلمين، وعلي شخصيا"، مشيرا إلى أنه "مستقر في قطر، ومطمئن بها". ولفت القرضاوي إلى عمق العلاقة ومتانة الروابط التي تجمعه مع شيخ الأزهر. وتابع: "الطيب من أصدقائه الذين يعتز بهم، ويحرص على التشاور معهم فيما يخص الشأن الإسلامي عموما، والشأن المصري خصوصا، وأن عامة زياراتي إلى القاهرة يتخللها اجتماعات بسماحة الإمام الأكبر"الطيب" تشهدها الصحف ووسائل الإعلام".