يجري المجلس الوطني السوري في اسطنبول مشاورات مع عدد من تيارات المعارضة من أجل توحيدها ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وتضم اكرادا ومندوبين عن العشائر. ويعد المجلس أوسع تحالف للمعارضة السورية، تأسس أواخر أغسطس في إسطنبول، ويضم 120 شخصية يعيش في سوريا قسم منها يناهز النصف، والاعضاء الذين يعيشون في الوقت الراهن خارج سوريا هم الذين سيشاركون في اجتماع اسطنبول الذي سينتخب خلاله رئيس للمجلس الوطني السوري ورؤساء مختلف اللجان. ويأمل المجلس الوطني السوري ايضا، كما تقول المتحدثة باسمه بسمة قضماني، في الحصول على دعم جماعة الاخوان المسلمين القوية والموجودة في سوريا منذ فترة طويلة، وموقعي اعلان دمشق 2005 الذي يتضمن المطالب الديمقراطية. وقد قامت المعارضة السورية بخطوة مهمة في 21 سبتمبر في اطار توحدها بعد نداء المعارضة الميدانية التي اتحدت في اطار اللجان المحلية للتنسيق، من اجل الانضمام الى المجلس الذي رحبت واشنطن وباريس بانشاءه. وذكرت مصادر دبلوماسية في دمشق ان تنامي قوة المجلس الوطني السوري ناجم على ما يبدو عن اتفاق بين الاميركيين والاتراك والاخوان المسلمين، واتحاد الاتجاهات الثلاثة: القوميون والليبراليون والاسلاميون.