اعتمد أسامة هيكل وزير الإعلام أكبر حركة تغييرات للمستشارين والملحقين الإعلاميين المصريين بالخارج. وذلك في محاولة لاحتواء الاحتجاجات التي سادت الهيئة العامة للاستعلامات أخيرا، نتيجة لما اعتبره البعض مجاملات كانت تسود تعيين الإعلاميين بالخارج إبان النظام الإعلامي السابق. تضمنت الحركة إلحاق 20 مستشاراً وملحقاً إعلامياً من أبناء هيئة الاستعلامات بمكاتب الإعلام المصرية بالخارج والبالغ عددها 32 مكتبا كما شملت الحركة إلحاق 13 ملحقا إداريا آخر بمكاتب الإعلام المصرية بالخارج. ووصف السفير إسماعيل خيرت، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، هذه الحركة بأنها الأولى من نوعها التي تجرى اختباراتها بواسطة لجان من أساتذة الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية دون أي تدخل من هيئة الاستعلامات. وأشار إلى أن وزير الإعلام طالب بضرورة أن تكون أولوية الاختيار لأبناء هيئة الاستعلامات، و قال إن الوزير طلب مراجعة أداء المستشارين والملحقين الإعلاميين المصريين بالخارج خلال عام على أقصى تقدير. وأكد خيرت أن وزير الإعلام لم يستثن أياً من راغبي السفر من أداء الامتحانات المطلوبة، كما تم الاختيار على أساس ترتيب مجموع الدرجات الكلي للامتحانات التحريرية والشفوية واللغات. من أسماء الملحقين الإعلاميين بالعواصم والمدن الأجنبية الكبرى كلا من دينا عزت لمكتب إعلام واشنطن، نشوى عبد الحميد لمكتب إعلام سان فرانسيسكو، محمد القطيشى لمكتب إعلام كندا، أحمد السمان لمكتب إعلام نيودلهي، محمد نظمى لمكتب إعلام أنقرة.
وفي عواصم الدول العربية شملت الحركة كلا من شعيب عبد الفتاح ملحق إعلامي أبو ظبي، أشرف الكيلانى لمكتب إعلام الأردن، مصطفى أحمد عبد الجواد لمكتب إعلام مسقط، عبد الرحمن عبد الفتاح لمكتب إعلام الخرطوم.