نفى عدد من عمال شركة كهرباء "وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء" أن يكون الأمن قد يقتحم الشركة منذ قليل كما أشيع.. وأن كل ما حدث هو أن الحكمدار ومدير المباحث الجنائية، يتواجدان بمقر الشركة منذ حوالي ساعتين تحاول التفاوض مع العمال وإقناعهم بفض الاعتصام. ونفى العمال وصول اللواء صلاح المعداوى، محافظ الدقهلية إلى مقر الشركة، للمشاركة في إخراج المهندس أحمد صوان رئيس الشركة من مكتبه. كان العمال قد تجهرو صباح اليوم للمطالبة بزيادة الحوافز، إلى 100% بدلا من 50%، وكذلك زيادة حوافز درجة كبير من 75 % إلى 150% ، وأعلنوا استمرار اعتصامهم لحين الحصول على وعد بتنفيذ مطالبهم. كشف العمال خلال الاعتصام أنه أنه يتم احتساب الحوافز لهم بنسبة 50%، على أساس الراتب الأساسي، والذي لا يتعدى 800 جنيه، ما يعني حصول العامل على 400 جنيه حوافز، بينما يتم احتساب الحوافز للقيادات والكبار بالإدارة العليا، على أساس الراتب الشامل، ما يعني حصول الواحد فيهم على بحد أدنى 8 آلاف جنيه وحد أقصى حوالي 13 الف جنيه، وهو ما يتعارض مع المبادئ التي تنادي بها الثورة.