أنهى عمال الحركة و النقل بشركة مطاحن جنوبالقاهرة اليوم الاثنين إضرابهم داخل مقر العمل بعين الصيرة بعد حضور العضو المنتدب للتفاوض معهم حول طلبهم برفع الحافز الشهري من 40% الى 100% كما كان قبل شهر واحد. وانتهت المفاوضات بصدور قرار بصرف 150 جنية مكافأة لكل عامل مع مرتب الشهر القادم على أن يتم دراسة زيادة الحافز بشكل دوري، جاء هذا بعد ثلاثة أيام من الإعتصام انتهت بنقل الإعتصام لفرع الشركة الرئيسي بشارع فيصل بالجيزة. ورغم موافقة أغلب عمال الحركة على هذا الحل و إتخاذ قرار بفض الإعتصام ،اعتبر أشرف محفوط منسق الإعتصام و عضو اللجنة النقابية للشركة أن هذا القرار مجرد مسكن لأن صرف مكافأة لا يعني إستمرارها ، وقال ناجي رشاد أحد القيادات العمالية بالشركة أن حجم الخسائر اليومية التي حققها الإضراب 18 ألف جنيه في حين أن اجمالى الحوافز التي يطالب العمال بصرفها لا تزيد عن 17 ألف جنية شهرياً، و أشار الى أن قيمة الحافز أيضاً تقدر ب 60% من قيمة المكافأة الأخيرة التي تم صرفها بهدف فض الإضراب مما يزيد إحتمالية عدم صرف الحافز في الشهور القادمة، و يقوم عمال الحركة و النقل بالشركة بنقل 50 طن قمح يومياً من الشركة إلى مخابز العيش المدعم. ويطالب عمال الحركة بزيادة قيمة الحافز و رفعها الى 100% كما كانت حتى شهر نوفمبر الماضي في حين قامت الشركة دون توضيح بتخفيضها الى 40% في حين لا يزيد الراتب الأساسى للعامل عن 600 جنيه لمن مر على تواجده بالعمل 15 20 عام. و كانت شركة مطاحن القاهرة قد شهدت خلال الإسبوع الماضي إعتصاما آخر بفرع التبين لعمال المطاحن للمطالبة بزيادة الحافز من 44% الى 75% و طالبوا بزيادة الإنتاج حتى يمكن معه زيادة الحافز و أشاروا الى أن مجلس إدارة الشركة التابعة لقطاع الأعمال العام قامت بتخفيض حصة الإنتاج من 2400 طن الى 800 طن مما يقلل من حصة المخابز التي تعتمد بشكل رئيسي على مطاحن قطاع الأعمال العام ، في حين اتهموا كل من وزارتي التضامن الإحتماعي و الإستثمار بزيادة حصة المطاحن الخاصة على حساب قطاع الأعمال بهدف تصفيته و زيادة خسائره.